يفتتح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضا بعنوان "أجيال من مدرسة الإسكندرية" وذلك في السادسة مساء غد الجمعة، بقاعتي أجيال 1 و2 بمركز محمود سعيد الملحق بمتاحفه في الاسكندرية. المعرض الذي يقام تحت رعاية الدكتور نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، يقدم عرضا بانوراميا غير مسبوق يؤرخ لفن الإسكندرية على مدار أربعة عقود في إطار احتفالية المركز بمتحفَي الأخوين وانلي والفن المصري الحديث بالإسكندرية. وعن المعرض يقول الدكتور وليد قانوش: "بمناسبة احتفاء قطاع الفنون التشكيلية بالفنانين الرائدين سيف وأدهم وانلي، وكذلك احتفالية متحف الفن الحديث بالإسكندرية، يأتي تنظيم هذا العرض المتفرد لكوكبة من فناني عروس الثغر بدءا من الرعيل الأول حتى آخر دفعة في سبعينيات القرن الماضي تحت عنوان (مدرسة الإسكندرية)، عرض كبير وهام يمكنه أن يرصد لنا التغيرات والأحداث التي ظهرت في المجتمع". وتابع: "كذلك يكشف ملامح الحركة التشكيلية المصرية خلال هذه الفترة التاريخية وما ظهر بها من أساليب ومدارس فنية، وهو ما نسعى إليه وننشده من هذا المعرض فبجانب كونه إبحارا فنيا نادرا في جمعة لأعمال هذه الكوكبة، هو دعوة للغوص والإبحار والتعمق والبحث في هذه الأعمال وفهم ما كان وما طرأ من متغيرات على الساحة التشكيلية". من جانبه قال الفنان علي سعيد المشرف على المركز، إن مدرسة الإسكندرية في الفن هي مدرسة رائدة ولها طابع خاص، تميَّزت بالحرية في التعبير نظرًا لأن روّادها تتلمذوا على يد فنانين أجانب متعددي الجنسيات، تأثروا بهم في بادئ الأمر ثُم حفروا لأنفسهم مسارًا خاصًا وأسلوبًا تميّزوا به ونقلوه لتلاميذهم جيلًا بعد جيل. وذكر أن هذا المعرض يلقي الضوء على 67 فنانًا من الروّاد الأوائل وبعضا ممن تتلمذوا على أيديهم، وبعض خريجي كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية في الستينيات والسبعينيات. ويستمر المعرض في استقبال زواره حتى 30 أبريل المقبل من 9 صباحا حتى 8 مساءً عدا يومي الجمعة والاثنين.