قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن فحوصات ما قبل الزواج يتم تطبيقها منذ عام 2008، بشكل إجباري؛ بهدف التحقق من خلو الطرفين من الأمراض التي تؤثر على حياتهم في المستقبل. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، عبر فضائية «ON E» مساء الإثنين، أن قرار وزير الصحة الإثنين؛ تضمن إضافة مجموعة من الفحوصات المعملية الجديدة ضمن إجراءات الفحص الطبي؛ والتي تشمل فحص الالتهاب الكبدي الوبائي (B- C)، ومرض نقص المناعة المكتسب، والإيدز، والسكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، فصيلة الدم، ومستوى الهيموجلوبين في الدم، بالإضافة إلى التحليل الوراثي لمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط). وأكد أن جميع الفحوصات السابقة؛ ضرورية لإتمام إجراءات الكشف الطبي قبل الزواج، موضحا أن التكلفة الإجمالية (180) جنيها، قياسا ب (80) جنيها في السابق، مشيرا إلى أن الفحوصات المعملية الجديدة بسعر التكلفة. وأضاف أن مرض( الثلاسيميا )؛ هو أحد أخطر الأمراض الوراثية المنتشرة في مصر، موضحا أنه ينتقل من الأبوين الحاملين له إلى الأطفال، لافتا إلى عقد فحوصات إضافية حال كانا الطرفين تربطهم صلة قرابة، ولكن بشكل اختياري، وليس إجباريا. وأكد أن الشهادة الطبية للمقبلين على الزواج؛ لن تصدر إلا بعد إجراء الفحوصات السابقة، مشددا على ضرورة أن تكون الفحوصات الطبية سلوكا طبيا مستداما من أجل الاطمئنان على الصحة، دون النظر إلى الزواج.