في عيد الحب.. قصص رومانسية قدمتها الدراما المصرية على متن القطار

في عيد الحب، يفضل البعض مشاعدة الأعمال الفنية الرومانسية، لقضاء وقت ممتع، وفي السينما والدراما المصرية يوجد الكثير من قصص الحب التي يمكن التعلق بأبطالها والاقتراب منهم، وتتميز بعضها ببداية غير معتادة من رحم معاناة أو عذاب أو ظلم أو ألم إنساني، يتبعه محاولات للفرار من الواقع على متن قطار متوجه بعيداً عن الذكريات أو أشباح هذا الألم، ومنها قصص بدأت في القطار أو الزنزانة.
الليل وآخره
عن لقاء العودة والحب الذي أضاعته الأيام والظروف، كان القطار خط الوصال بين الحبيبين اللذين افترقا دون سابق إنذار وعادا بالصدفة ليلتقيا في إحدى عربات قطار الصعيد "القشاش"، ليلتقي "رحيم" ب"حسنات" حبيبته الضائعة بعد سنوات من الفراق.
قدم المؤلف محمد جلال عبدالقوي، والمخرجة رباب حسين، قصة حب بين رجل صعيدي متزوج ولديه أبناء وكبير عائلته، وفتاة تغني في الشوادر والموالد، تبتعد بسبب ضغط أخوته وتختفي لسنوات، ويلتقي بها مرة ثانية بعد مرور أعوام أثناء عودته لبلده بالصعيد في القطار.
المسلسل بطولة يحيى الفخراني ونرمين الفقي وسعاد نصر وهدى سلطان وطارق لطفي ورشوان توفيق ونهال عنبر، وعُرض في شهر رمضان عام 2003.
في محطة مصر
يروي الفيلم قصة حب بدأت في محطة مصر، بين شاب يتخرج من الجامعة ولا يجد عملًا فيقف ليبيع أغراض غير هامة في المحطة، وشابة تعيش في القاهرة، لكنها تقع في حب وهمي وتلجأ لهذا الشاب دون تفكير لكي يجسد دور زوجها أمام أهلها مقابل مبلغ مادي، ويوافق ويركب معها في القطار وتبدأ علاقة عاطفية بينهما.
الفيلم بطولة منى شلبي وكريم عبدالعزيز ولطفي لبيب وإنعام سالوسة وزيزي مصطفى وإدوارد، وإنتاج عام 2006، وتأليف بلال فضل، وإخراج أحمد نادر جلال.
الإنسان يعيش مرة واحدة
الطبيبة الهاربة من الذكريات بعد وفاة شريك حياتها قبل زواجهما في حادثة، والمدرس المنقول إجباريًا إلى مدينة السلوم عقابًا على سوء أخلاقه، يلتقي الاثنان في إحدى عربات القطار المتوجه إلى المدينة الحدودية، وبشخصيته المرحة يستطيع الحديث إليها وتبدأ العلاقة بصداقة هادئة ثم تنمو في السلوم حتى تتحول إلى قصة حب تستيطع تغيير حياتهما.
وكما بدأ الفيلم في عربة القطار ينتهي أيضًا بعودة الاثنين إلى القاهرة ليتزوجا بعد أن تخطى كل منهما مأساته النفسية، مصطحبين معهما "بكري الصعيدي" الشخصية التي فرت من الأسر لسنوات فسكن مدينة السلوم ليبتعد عن الموت، ولكنه يواجهه أخيرًا ويقرر الخروج للعالم وزيارة آل البيت.
الفيلم من بطولة عادل إمام ويسرا وعلي الشريف وزين العشماوي، وتأليف وحيد حامد، وإخراج سيمون صالح، وإنتاج عام 1981.
العرافة
تدور أحداث الفيلم حول ضابط شرطة في مقتبل العمر، يلتقي بالصدفة في القطار بطالبة جامعية تم اعتقالها بسبب أنشطتها السياسية، وأثناء تنقلها في المحافظات بالقطار مع أحد أفراد الأمن تلتقي بهذا الشاب، وتبدأ الأحداث في التصاعد، يتعاطف معها ثم يحبها، ويتزوجا ولكن تقف الكثير من الصعاب أمامهما.
الفيلم تأليف عبدالحي أديب، وإخراج عاطف سالم، وبطولة عمر خورشيد ومديحة كامل ومديحة يسري ومحمود المليجي وجميل راتب ويونس شلبي ونجاح الموجي، وإنتاج عام 1981.
موعد غرام
صحفية شابة عائدة من أحد المؤتمرات بالقطار، تلتقي بشاب يحاول التعرف عليها، وتتبدل حقائبهما في محطة القطار، ويمتد التعارف بينهما حتى يقع في حبها ويحاول إقناعها بذاته، وهي تحاول الابتعاد عنه لاختلاف شخصياتهما.
الفيلم بطولة عبدالحليم حافظ وفاتن حمامة وحماد حمدي وزهرة العلا ورشدي أباظة، وإنتاج عام 1956، وتأليف حلمي حليم وعلي الزرقاني، وإخراج هنري بركات.
المنسي
حيث تنشأ مشاعر حب بين عامل تحويلة القطارات في منطقة نائية، وسيدة جميلة وغنية تعمل سكرتيرة لدى أحد الأثرياء، قصة تشبه الأحلام التي كان يراها المنسي في منامه، لم ينته الفيلم بلقاءهما أو زواج أو اعتراف بالحب، ولكن تضمنت قصته ومشاهده تعبيرا عن مشاعر كل منهما نحو الآخر في الغرفة الصغيرة التي يدير من خلالها العامل حركة القطارات، وكان من تأليف وحيد حامد، وإخراج شريف عرفة، وبطولة يسرا وعادل إمام.
حب في الزنزانة
ومن القطار إلى الزنزانة، حيث يلتقي عادل إمام -صلاح في الفيلم- بسعاد حسني -فايزة- من شرفة زنزانة كل منهما، وفي أماكن عمل المساجين، لا يتحدثان، يكتفيان بالنظرات والإشارات وخطابات ورقية تعبر عن مشاعرهما التي ولدت في صمت الزنازين، وكان الفيلم حالة فنية مختلفة قدمها عادل وسعاد، والعمل من تأليف وإخراج محمد فاضل.
نهر الحب
يبدأ التعارف الأول بين نوال -فاتن حمامة- وخالد -عمر الشريف- في القطار، بينما هي نائمة وهو وصديقه يتلصصان عليها في صمت، ويحاول الصديق رسم وجهها، ثم تبدأ العلاقة بالتعارف بعد هذا المشهد، وتتطور مشاعر الاثنين رغم نهايتها الحزينة، لأن البطلة كانت متزوجة من رجل ثري وذو منصب مهم، والعمل سيناريو وحوار يوسف عيسى وعزالدين ذو الفقار.