اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الليلة، أن جميع المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية غير شرعية، سواء كانت عشوائية، أو غير عشوائية. وقال اشتية إن قرارات "الكابينت" الإسرائيلي (المجلس الوزاري المصغر) الليلة بمضاعفة الاستيطان وإضفاء الشرعية عليه، واستهداف أهل مدينة القدسالمحتلة هي وصفة للتصعيد، لا يمكن تجنب نتائجها الخطيرة على المنطقة والعالم، باعتبارها تحمل نذر تهديد للوجود الفلسطيني، وهي انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية. وطالب اشتية الأممالمتحدة، والولايات المتحدةالأمريكية، بالتدخل لوقف الإجراءات أحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين. واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني القرار بمثابة تحد لجميع الجهود الأمريكية التي قام بها عدد من المسؤولين الأمريكيين للمنطقة مؤخرا، وآخرهم وزير الخارجية توني بلينكن، الذين طالبوا بوقف الإجراءات التي من شأنها تقويض فرص حل الدولتين. كذلك، طالب اشتية الأممالمتحدة بتطبيق القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن، الذي اعتبر الاستيطان غير شرعي.