قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الأولوية بالنسبة للحكومة هي إنقاذ الأحياء ومن ثم دراسة حالة الأبنية ووضع الخطط اللاحقة. وأضاف في تصريح لوسائل إعلام من أحد الأحياء المنكوبة في اللاذقية، اليوم السبت: "خطط الحكومة هي دراسة كل الوضع.. والأولوية بالدرجة الأولى كانت إنقاذ الأحياء، والثانية لدراسة الوضع الأمني وحالة الأبنية والتصدع وثالثا دراسة التداعيات الأخرى". من جانب آخر، وجه الأسد الشكر لروسيا "دولة وشعبا على دعمها ومساعدتها الشعب السوري إثر كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد". وقال: "نحن لسنا متفاجئين، نحن جميعا أصدقاء، نتشارك نفس القيم، لقد دعموا سوريا في محاربة الإرهاب وهم الآن يدعمون سوريا في هذه الكارثة، لذلك نود أن نعرب عن امتناننا ليس فقط للحكومة الروسية، ولكن أيضا للروس. شكرا جزيلا لكم". وتلملم تركيا، وأيضا سوريا، جراحا مأساوية على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين يوم الاثنين الماضي، وترك وراءه حصيلة ضخمة من القتلى والجرحى والعالقين وعلى صعيد البنى التحتية المنهارة. وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن تركيا، بتسجيل 21043 قتيلا، مقابل 3553 قتيلا في سوريا، علما بأن الإحصائين غير نهائيين وقابلين للزيادة على مدار الوقت.