رد عصام الحضري، الحارس الأسطوري السابق لمنتخب مصر، على الاتهامات التي طالته بهروبه من منصب مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي للانضمام إلى الجهاز الفني الجديد لمنتخب سوريا بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر. وأعلن اتحاد الكرة في بيانا رسميا، مقاطعة التعامل مع الحضري، بعد رحيله دون علم عن منصبه في المنتخب الأوليمبي، رغم الاستعدادات لخوض المباراتين الحاسمتين أمام منتخب زامبيا والمؤهلة لأمم إفريقيا وأولمبياد باريس 2024. وقال الحضري في تصريحات صحفية :" بطبعي لا أحب الحديث عن ما يقال حولي، أكن كل الاحترام للجميع، ولكن يتوجب توضيح كل ما جرى". وأضاف:" اجتمعت مع ميكالي مدرب منتخب مصر الأوليمبي، وعلاقتنا جيدة وهو من طلب انضمامي للجهاز الفني للمنتخب وليس أي شخصًا آخر". وأكمل:" جلستي مع ميكالي ومساعده استمرت لمدة 4 ساعات، وأخبرتهم بوجود عرض آخر، وبالفعل لم يمانع المدرب البرازيلي رحيلي رغم أنه في البداية حاول إقناعي بالبقاء". وتابع:" أخبرت ميكالي أنني غير سعيد في عملي الحالي وأريد خوض تجربة جديدة". وواصل:" علمت من مترجم ميكالي أن بركات لا يمانع رحيلي، طالما هناك موافقة من مدرب المنتخب واصلت عملي حتى اليوم الأخير". وزاد :" أخبرت بركات برغبتي في خوض تحد جديد، ولكن إعلان الاتحاد السوري عن أسماء الجهاز الفني فجر الأزمة لأنني لم أحصل على الموافقة من اتحاد الكرة". ورد:" ميكالي أخبرني بأن لا أتحدث معى أي شخص، وأنه سيتواصل مع بركات لحسم رحيلي عن الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي". وأردف:" احترم بيان اتحاد الكرة بغض النظر عن تقبلي لقرارهم من عدمه، وكل ما يقال عني في الساعات الماضية لا يهز شعرة من رأسي، هناك من يريد الاصطياد في الماء العكر". وأتم:" قبل أن يتحدثون عن الحضري، دعني أخبر كل شخص أنه عليه أولا التركيز على نفسه وإذا كان يعتقد أنه ناجح يجب عليا أن أخبره بأنه فاشل، ركز فقط على عملك ولا تقم بعدة أمور بنفس الوقت، اللاعب والمدرب عليه أن يهتم بعمله، لكن أن يقوم بعدة أمور كأن يخرج على التلفزيون ثم يذهب للتدريب فهذه النصيحة التي أوجهها للجميع"لا أقصد شخصًا بعينه، فحديثي هذا للجميع، بالنسبة أنا شخص خدمت بلدي لمدة 28 عامًا، ومن جديد لقد قمت بالاستئذان أولًا قبل الرحيل ولم أخطئ.. أما إذا كان هؤلاء يريدون مني تحمل أخطائهم فليس لديّ مانع في ذلك!".