اليونيسيف: العديد من أطفال سوريا أصيبوا بصدمة نفسية جراء الزلزال

قال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عمار عمار، إن سوريا تعاني من دمار كبير؛ جراء الزلزال الذي ضرب البلاد اليوم، وأسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن مكاتب اليونيسيف فبي سوريا قيمت الاحتياجات الإنسانية المطلوبة، بالتزامن مع توسيعها لنطاق المساعدات الإنسانية المستمرة؛ بسبب الدمار الكبير الذي حدث.
ونوه أن «الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء سورية تتزايد في الساعات والأيام المقبلة»، قائلًا إن «الأضرار التي لحقت بالمرافق كالمدارس والوحدات الصحية وخزانات المياه، واسعة النطاق».
وأشار إلى أن «سوريا عانت من أزمات إنسانية قبل الزلزال، وتسبب الزلزال في تفاقم تلك الأزمات»، مناشدًا تقديم الدعم الكبير المادي ل«اليونيسيف»، حتى تتمكن من تحقيق الاستجابة الكاملة لاحتياجات الأطفال.
واستطرد: «حتى الآن اليونيسيف باشرت تقديم بعض المساعدات، بالتزامن مع تقييم الاحتياجات الإنسانية المطلوبة، نركز في المقام الأول على الأطفال وتلبية احتياجاتهم الأساسية من الصحة النفسية والجسدية وتأمين الغذاء، خاصة أن العديد من الأطفال أصيبوا بصدمة نفسية والعديد منهم يبيتون بالخارج».
وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة تركيا وسوريا فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن خالص التعازي للشعبين السوري والتركي، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شرق المتوسط.
وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي زوران ميلانوفيتش، اليوم الاثنين، إن مصر تتضامن بشكل كامل مع الشعبين السوري والتركي، مؤكدا الاستعداد لتقديم المساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.
من جانبه، نقل سامح شكري، وزير الخارجية، إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة، تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.
وأخطر وزير الخارجية نظيره التركي، أن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية.