حض مشرعون أمريكيون، اليوم الأحد، إدارة الرئيس جو بايدن، على تصدير دبابات (أبرامز إم1) القتالية إلى أوكرانيا، قائلين إن إرسال ولو عدد رمزي إلى كييف سيكون كافيا لتشجيع الحلفاء الأوروبيين على فعل الأمر نفسه. وقال مايكل مكول، عضو الحزب الجمهوري المُنصب حديثا رئيسا للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، لبرنامج (ذيس ويك) "هذا الأسبوع" الذي تبثه شبكة (إيه.بي.سي) إن دبابة "واحدة فحسب" من دبابات أبرامز ستكون كافية لتشجيع الحلفاء، وخصوصا ألمانيا، على إرسال دبابات دعما لأوكرانيا في قتالها روسيا. ودأب مسؤولون أوكرانيون على مناشدة الحلفاء الغربيين لأشهر لإمدادهم بالدبابات الحديثة في ظل التصدي للقوات الروسية، بحسب وكالة رويترز. وأعلنت بريطانيا في الآونة الأخيرة أنها ستمد أوكرانيا بما إجماليه 14 دبابة (تشالينجر 2)، ولكن الجائزة الحقيقية هي دبابات (ليوبارد 2) الألمانية الثقيلة، التي يرتب حلفاء أوكرانيا لتوريدها. وتتزايد الضغوط على برلين منذ أسابيع لإرسال بعض دبابات ليوبارد الخاصة بها إلى أوكرانيا أو على الأقل الموافقة على نقلها من دول أخرى. ولكن يبدو أن ألمانيا ربطت أي تقديم لتلك الدبابات بتحرك الولاياتالمتحدة لإرسال دبابات أبرامز الخاصة بها، وهو ما رفضه مسؤولون أمريكيون لأن المركبات معقدة الصيانة. وقال السناتور الديمقراطي كريس كونز لشبكة (إيه.بي.سي) إنه آن أوان تنحية هذه المخاوف جانبا. وأضاف: "إن تطلب الأمر إرسالنا بعض دبابات أبرامز لإتاحة الحصول على دبابات ليوبارد من ألمانيا ومن بولندا ومن حلفاء آخرين، فسأدعم ذلك". وأردف: "أحترم أن قادتنا العسكريين يعتقدون بأن أبرامز (صيانتها) معقدة للغاية و(تشغيلها) مكلفة جدا لتكون بنفس فائدة دبابات ليوبارد، ولكننا نحتاج إلى مواصلة العمل مع حلفائنا المقربين والمضي قدما في تلك الخطوة المستعصية".