للمزارعين.. 10 وصايا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالوادي الجديد

أكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، استمرار جهود القطاع الزراعى في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، ووقاية نخيل البلح من الإصابة، وذلك من خلال إدارة المكافحة والعلاج المستمر الفورى للنخيل المصاب، بجانب الندوات الإرشادية لمزارعى النخيل بالتعاون مع البحوث الزراعية والجهات المختلفة ذات الاختصاص.
وقال المرسي، إنه تم إعداد 10 وصايا للمزراعين تساعدهم على مكافحة السوسة الحمراء التي تصيب النخيل من جانب الدكتور محمد كمال، رئيس قسم بحوث الناخرات والنمل الأبيض ورئيس الحملة القومية والخبير الوطني لمكافحة آفات النخيل بمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو".. وهم الآتي:
أولا: التقليم خلال شهري ديسمبر ويناير مع ترك مسافة من 15 إلى 20 سنتيمتر من قواعد الجريد لعمل تاج للنخلة لتلاشى ظاهرة التهدل التي تزيد نسبة الإصابات القمية بسوسة النخيل الحمراء وكذلك إجراء عملية التكريب وإزالة الرواكيب أو الفسائل الهوائية مع الرش أو التعفير بعد إجراء هذه العمليات مباشرة.
ثانيا: رش أو تعفير مكان فصل الفسائل بعد التقليع مباشرة مع غمر الفسائل في محلول المبيد لمدة من 15 إلى 20 دقيقة لوقاية من سوسة النخيل الحمراء.
ثالثا: فى حالة الإصابات القمية وكذلك الفسائل الصغيرة يتم مكافحة الحشرة بالغمر بمحلول المبيدات الموصى بها وعدم استخدام طريقة الحقن العادي أو المضخات.
رابعا: في حالة وجود إفرازات يتم عمل من 5 إلى 7 ثقوب حول موضع الإصابة، وفى ثقب الإفراز بزواية مائلة على ارتفاع من 15 إلى 20 سنتيمتر من مكان الإفراز باستخدام مثقاب أو مسمار طوله من 40 إلى 50 سنتيمتر، أو شنيور ثم تملئ الثقوب بمحلول المبيد وتسد بواسطة الأسمنت أو الليف كذلك يرش مكان الإصابة ويلاحظ بعد ذلك جفاف الإفراز مما يدل على نجاح عملية المكافحة، وفى حالة استمرار الإفراز يُعاد الحقن مرة أخرى مع تغير مكان الثقوب.
خامسا: فى حالة الإصابة الشديدة ووجود فراغ ناتج عن الإصابة يتم استخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم بحيث يُنظف مكان الإصابة ووضع من 5 إلى 7 أقراص بالداخل على حامل جاف ويسد الثقب أو الفجوة بالأسمنت لمنع الغاز الناتج من التسرب للخارج.
سادسا: إزالة النخيل المصاب بشدة حيث يتم عمل حفرة تحت سطح الأرض على عمق من 1 إلى 1.5 متر ويدفن بها النخيل المصاب ويُسكب محلول خليط من الكيروسين والمبيد بمعدل 3 سنتيمتر مبيد لكل لتر كيروسين.
سابعا: استخدام تركيزات موصى بها من المبيدات وعدم استخدام تركيزات كبيرة حتى لا تؤثر على نمو النخيل كذلك استخدام طريقة العلاج المناسبة على حسب مكان الإصابة ودرجتها.
ثامنا: ترقيم مزارع النخيل لسهولة الفحص والوصول إلى النخيل المصاب والمعالج بسهولة ومتابعته وإجراء الفحص الدورى المنتظم على الأقل مرة كل شهر لسهولة اكتشاف الإصابة مبكرا كما تعطى طريقة العلاج نتائج جيدة.
تاسعا: الرش الدورى بحيث يتم عملية رش الشجرة بطريقة الغمر من القمة للقاعدة وهي أفضل الطرق حيث تتشبع الألياف المحيطة بالنخلة ويفضل الرش خلال ذورة النشاط للحشرة الكاملة في شهرى مارس ونوفمبر.
عاشرا: عدم الإسراف في الري والتسميد النتروجيني لأنه يساعد على زيادة معدل الإصابة.