قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا مستعدة لنشر قوات على الحدود بين أرمينياوأذربيجان لتهدئة التوترات بين البلدين، لكن موقف أرمينيا المتشدد يمنع ذلك حتى الآن. وتصاعدت التوترات بين الدولتين بسبب إغلاق في الأسابيع الأخيرة للطريق الوحيد الذي يتيح الوصول المباشر من أرمينيا إلى منطقة ناجورنو قرة باغ المتنازع عليها، بحسب وكالة رويترز. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث يوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، وناقشا خطوات لاستئناف المحادثات الثنائية مع أذربيجان. وقال لافروف إن روسيا ما زالت مستعدة لإرسال بعثة إلى المنطقة في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف عسكري تقوده موسكو يشمل أرمينيا لكن أذربيجان ليست عضوا فيه. إلا أن إصرار أرمينيا السابق على تضمين إدانات لسلوك أذربيجان عرقل ذلك. وقال لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، "واجهنا صعوبات تتعلق بالوضع في أرمينيا حين طرح أصدقاؤنا الأرمن ضرورة إرسال بعثة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى الحدود مع أذربيجان لتحقيق بعض الاستقرار هناك". وأضاف "اتفقنا على وثيقة وعلى معايير للبعثة.. لكن لم يكن من الممكن قبولها لأن أرمينيا بدأت تصر على أن تتضمن الوثيقة إدانة شديدة لأذربيجان". وروسيا حليف لأرمينيا لكنها تسعى جاهدة أيضا لإقامة علاقات جيدة مع أذربيجان.