المستشفيات التعليمية: تشغيل أحدث جهاز أشعة مقطعية بمعهد القلب والوحيد بمستشفيات الصحة

قال الدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إنه تم تركيب أحدث جهاز أشعة مقطعية بالعالم بمعهد القلب القومي، أحد وحدات الهيئة المتخصصة والرائدة.
وذكر أن هذا الجهاز الذى يعد الأحدث والأدق والأسرع عالميا والذي أنتجته شركة سيمنز العالمية، ويعد واحدا من ثلاثة أجهزة موجودة في مصر، والوحيد بمستشفيات وزارة الصحة المصرية، بتكلفة تصل إلى 35 مليون جنيه.
وأكد رئيس الهيئة أن هذا الجهاز يتميز عن باقي الأجهزة الموجوده بالعالم بإستخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل جرعات الأشعة، ومتابعة المريض أثناء عمل الفحص، وكذلك يتميز بالصور العالية الجوده الغنية بالتفاصيل الدقيقة لاتخاذ قرارات سليمة أكثر دقة في تشخيص الأمراض للوصول لنسب شفاء مرتفعة.
وأكد الدكتور محمد عبدالهادى عميد المعهد القومى للقلب أن الجهاز يتميز بالتصوير المقطعي رباعي الأبعاد ثنائي المصدر بجرعات أشعة منخفضة للغاية، وإمكانية عمل الفحوصات الوظيفية للقلب، وامكانية عمل الفحوصات الوظيفية للمخ، كذلك إمكانية عمل الفحوصات الوظيفية للكبد.
وأكد الدكتور إبراهيم حلمى استشارى الأشعة بالهيئة ورئيس قسم الأشعة بالمعهد أن الجهاز الجديد يتيح إمكانية الكشف عن العيوب الخلقية للشرايين والأوردة، والكشف عن أدق وأصغر الشعيرات الدموية، وإمكانية الكشف عن الأورام متناهية الصغر، وإمكانية فحص شرايين القلب التاجية، وذلك قبل وبعد العمليات بدرجة توازى أو تزيد عن القسطرة التشخيصية، كذلك يمكنه فحص القلب للأطفال وحديثي الولادة دون التقيد بتردد ضربات قلب معينة، بل يعمل بضربات قلب عالية، وهذا غير متوفر فى أكثر من 95٪ من الأجهزة الموجودة في مصر.
وأضاف الدكتور إبراهيم شلبي مستشار الأشعة بالهيئة أن الجهاز الجديد يتيح ولأول مرة عمل الفحص في وقت قصير جدا لا يتعدى جزء من الثانية، كما يتيح الجهاز إمكانية فحص الشرايين الطرفية العلوية والسفلية بدقة متناهية غير مسبوقة فى مصر، بالإضافة إلى فحص الشرايين الكلوية والشريان الأورطي وفحص جميع الدعامات الكلوية ودعامات الأورطي.
وأكد شلبي أن الجهاز يتيح عمل الفحوصات بكمية صبغة قليلة جدا، وذلك مراعاة لمرضى الفشل الكلوي والمرضى الذين يعانون من الحساسية المفرطة، وكذلك يمكن من خلاله فحص المرضى الذين يعانون من السمنه المفرطة وكبار السن ومرضى الرعايات المركزة أوالمرضى غير المتعاونين بدون تخدير.