هل تستطيع إنقاذ شخص مصاب بنوبة قلبية؟.. إليك 3 إجراءات سريعة لحل الأزمة

القلب هو مركز كل أشكال الحياة، حيث يمد الجسم بالطاقة الحيوية التي يحتاجها الإنسان للبقاء على قيد الحياة، ولكن ساهمت الكثير من أنماط الحياة في زيادة حالات الإصابة بنوبات القلب على مستوى العالم، بما في ذلك المشكلة الخطيرة والمميتة للسكتة القلبية المفاجئة.
ويعد الوقت أمرًا حاسمًا في حالة السكتة القلبية المفاجئة، لذلك من الضروري التصرف بسرعة واتباع الخطوات اللازمة لمعالجة الموقف.
وتستعرض "الشروق"، فيما يلي مجموعة من المعلومات حول الأعراض الأولية للنوبة القلبية، وكيفية معالجة الموقف، وذلك كما نشرها موقع "تايمز أوف إنديا".
• الأعراض الأولية لنوبة قلبية
قال الدكتور سيدانت جين، كبير أطباء القلب التداخلي ومدير علوم القلب، مستشفيات شالبي إندور: "من أهم العلامات الأولية للنوبة القلبية هي الضغط غير المعتاد سواء كان مرتفع أو منخفض، والامتلاء، والشعور بألم في الصدر، وأحد هذه الأعراض التي يجب الانتباه لها أيضا هو عدم الراحة في أجزاء مختلفة من الجزء العلوي من الجسم، حيث يعد الألم أو الانزعاج في أحد أو كلا الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو المعدة من بين أعراض السكتة القلبية، ولكن أحد أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعًا هو ضيق التنفس".
• ما يجب فعله حال إصابة شخص بنوبة قلبية:
-فحص النبض
إذا كان شخص ما من حولك يتنفس بصعوبة، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو فحص النبض، وذلك للتحقق من وجود نبض.
-بدء الإنعاش القلبي الرئوي
إذا كان الشخص لا يتنفس أو كان يلهث فقط، يجب أن تبدأ الإنعاش القلبي الرئوي على الفور، حيث الإنعاش القلبي الرئوي هو مزيج من التنفس الإنقاذي وضغط الصدر الذي يضخ الأكسجين والدم إلى القلب والدماغ،
-استدعاء سيارة إسعاف أو اصطحابهم إلى أقرب مستشفى.
إذا كان شخص ما يعاني من سكتة قلبية مفاجئة، فمن المهم استدعاء سيارة إسعاف على الفور، وذلك لأن كل دقيقة مهمة في هذه الحالة، حيث أن الرعاية الطبية العاجلة يمكن أن تزيد من فرص النجاة والتعافي.