الأطفال يناقشون الكاتبة شيرين سامي في تفاصيل روايتها الجديدة ابتسم لأكون أقوى

نظم صالون إدراك لأدب الناشئة، حفل توقيع ومناقشة للرواية الصادرة عن دار الشروق، أمس الجمعة، حيث دارت مناقشات جادة وآراء لافتة، لمجموعة من صغار الأطفال والنشء، حول رواية مميزة لأدب اليافعين "ابتسم لأكون أقوى"، بحضور كاتبتها شيرين سامي.
والتف الأطفال حول طاولة توسطها الكاتبة والروائية شيرين سامي، وانطلقوا ليبدي كل منهم رأيه في المضمون، وكيف تفاعل مع نصوص الرواية والطريقة التي نظر بها كل منهم إلى سير الأحداث وتطورها وتقييمهم لأبطالها، حيث أبدوا مجموعة من الآراء القيمة البناءة، والتي أظهروا من خلالها تعلقهم بأبطال العمل وشخصيات الرواية.
وعبر الأطفال من صغار السن الذين شكلوا جانبا لافتًا من وقائع حفل التوقيع والمناقشة، عن أنهم مضوا في التعاطي مع أحداث الرواية كما لو أنهم كانوا يشاهدون فيلما شيقا، وأن الطريقة المكتوب بها الرواية جذابة للقدر الذي جعلهم في حالة انغماس كامل في أحداثها وتفاصيلها، وتخيلوا أبطال الرواية بمدرستهم وأنهم تعلقوا بشخصيات الرواية واندمجوا معهم.
وقالت مؤلفة الرواية شيرين سامي، إن العمل يستهدف الأطفال والناشئة من 12 ل 18 عامًا، متابعة: "سعيدة للغاية بردود أفعال قرائها من تلك الفئة والشريحة العمرية، وأن تلك الرواية مختلفة تمامًا عن أي أعمال كتبتها سابقا، لأن فكرة الرواية جاءت لها بشكل مفاجئ ودون تخطيط مسبق منها".
وأضافت سامي: "حرصت في رواية "ابتسم لأكون أقوى" على أن أكثف من خلالها مجموعة من الأفكار بطريقة بسيطة، لتوضح أنه في الجزء الخاص بسوريا تحدثت في الواقع مع فتاة سورية وأرسلت لها الكثير من الأسئلة والاستفسارات للكتابة عن الجزء الخاص بذلك في الرواية"، مردفة: "كان لا بد التواصل مع شخص عاصر الأحداث لمعرفة الجو العام والسياق العام لشخصية".
شيرين سامي كاتبة وصاحبة مدونة "حدوتة مصرية"، ومدونة "ذات مرّة"، تخرجت شيرين من كلية صيدلة جامعة القاهرة.
وصدرت روايتها الأولى "قيد الفراشة" في معرض الكتاب يناير 2014 لدار نون للنشر والتوزيع وصدرت روايتها الثانية "حنّة" في يناير 2016 عن الدار المصرية اللبنانية- مكتبة الدار العربية للكتاب.