أعلنت الدكتورة رانيا عليوة مدير عام ثقافة المنيا، أنه حرصا من الهيئة العامة لقصور الثقافة على تحقيق العدالة الثقافية في القرى الأكثر احتياجا، تواصل الهيئة بالتعاون مع محافظة المنيا فعاليات البرنامج الثقافي والفني لتعزيز قيم وممارسات المواطنة لمواجهة التطرف والأحداث الطائفية، بقرية الإسماعيلية مركز المنيا. وأضافت: "يتضمن البرنامج عقد ندوة بعنوان "دور الثقافة فى التنمية الشاملة"، حاضر فيها الدكتورة نجلاء مصطفى محمود كبير معدى البرامج بالتليفزيون بالقنوات الإقليمية ، وأسامة طه أحمد محمد مدير مدرسة الإسماعيلية، عبد الباسط محمد أحمد مدرس أول بمدرسة الإسماعيلية". ودارت الندوة حول عدة محاور منها مفهوم الثقافة، حيث قدمت "مصطفى" رؤية جوهرية حول مفهوم الثقافة والدور الذي تلعبه الثقافة في التنمية الشاملة لكي تبني مجتمع واع في شتى نواحي الحياة، ومن ثم يستطيع أن يقيم النهضة الشاملة للوطن من خلال فهمه لطموحاته وتطلعاته ومواجهة تحدياته بفهم سليم،وأن للثقافة أهدافا معتمدة للتنمية ومتعددة. كما أوضحت عناصر الثقافة وهي العادات والتقاليد، العرف، اللغة، الدين، وتحدثت عن الثقافة ودورها في ترسيخ المواطنة، وما هو دور الثقافة في رفع الوعي، والثقافة ودورها في بناء الفرد وتنمية المجتمع. وأكدت أن الثقافة هي أحد أركان بناء وتنمية المجتمعات، إذ تشكل الركن المعنوي فيها لتشمل كافة الجوانب غير المادية والمتمثلة في القيم والأفكار والتقاليد والموروثات والأذواق وغيرها من الجوانب المختلفة التي يختص بها مجتمع معين عن غيره من المجتمعات، لذلك فإن أي محاولة للفصل بين الثقافة وبناء وتنمية المجتمعات هي محاولة فاشلة. وتحدث عبد الباسط محمد ، عن مفهوم التنمية الشاملة ودور التنمية الشاملة في حل مشكلة الفقر والبطالة وأهداف التنمية الشاملة بالنسبة للشباب. وأكد أسامة طه أنه من أبرز أهداف ثقافة التنمية العمل على إعداد الإنسان وبنائه بناء ثقافيا معنويا، بالإضافة إلى ورشة إكتشاف مواهب وتنمية مهارات أبناء القرية، وورشة فنية رسم وتلوين عن المواطنة والوحدة الوطنية، ورسم حر، من تدريب الفنانة يسرا رفعت مقلد، شيماء علي