قالت الفنانة إلهام شاهين، إن "الفن ليس فضحا للمجتمع، ولكنه تسليط الضوء على الكوارث الموجودة فيه". وأكدت شاهين، خلال كلمتها بالجلسة الثالثة لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، تحت عنوان "الفن وتعزيز التنوع الثقافي، أنها تريد طرح أدوارا سينمائية تهم القضايا المجتمعية وتكون أكثر شجاعة مثل زواج مسيحية من مسلم والعكس. وأشارت إلى أنها "أدت دور زوجة مسيحية تطلب الطلاق ولم تحصل على الموافقة بالطلاق بسبب قوانين الكنيسة". وأضافت أن الحرية دائما على كل المستويات لابد أن تكون حرية مسؤولة، مؤكدة أنها تمت محاربتها أثناء تقديم فكرة فيلم عن "زنا المحارم" فالفن ليس فضح المجتمع ولكنه إلقاء الضوء على الكوارث الموجودة فيه. وبينت أن آخر أعمالها مسلسل "بطلوع الروح"، وأن الخوف والرعب من هذا المسلسل كان رهيب جدا وكل الإهانات تلقيتها، مشيرة إلى أنها لا تقبل بالفكر المتطرف وأنها لم يكن فى أحلامها أن تكون زعيمة تنظيم "داعش" في المسلسل. وقالت إنها "استعدت بشكل كبير للعمل الدرامي بدراسة تنظيم داعش، ووجهت سؤالا للعناصر المتطرفة والمتشددة قائلة: "كيف تدافعون عن بلد أو دين وأنتم مأجورين؟".