إنفانتينو يدافع عن قرار حظر دعم المثلية في مونديال قطر

دافع السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن الحظر الذي فرضه فيفا على ارتداء شارة "وان لاف" التي خطط لارتدائها العديد من قادة المنتخبات الأوروبية في بطولة كأس العالم المقامة في قطر، وقال إنه يجب مراعاة القواعد.
وكان هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، ومانويل نوير، قائد المنتخب الألماني، من بين قادة المنتخبات الذين أرادوا ارتداء الشارة دعما للتنوع بكل أنواعه، ولكن هذه الدول تراجعت بعدما هدد فيفا بتوقيع عقوبات رياضية عليهم في حالة الإقدام على هذه الخطوة.
وقال إنفانتينو في مؤتمر صحفي قبل يومين من إقامة المباراة النهائية لكأس العام بين فرنسا والأرجنتين: "الأمر لا يتعلق بالمنع أو عدم المنع، لدينا قواعد تقول إن على أرض الملعب نحن نلعب كرة القدم".
وأضاف: "الجميع لهم حرية التعبير عن وجهة نظرهم وآرائهم طالما كان ذلك بطريقة محترمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بأرض الملعب يجب أن نحترم كرة القدم".
وبالنظر لغياب الدعم من دول مثل الدنمارك وألمانيا لخطط إعادة انتخابه لرئاسة الفيفا العام المقبل، قال إنفانتينو إنه "ممتن وفخور" لحصوله على دعم أكثر من 200 اتحاد (من أصل 211).
وقال إن هناك اهتمامات وثقافات ووجهات نظر، ولكن كفيفا علينا أن ننظر للجميع لأننا " منظمة عالمية".
وقال إنفانتينو أيضا إن مجلس الفيفا قرر إنه مازال في فترته الأولى كرئيس مما يعني أن بإمكانه البقاء في رئاسة الاتحاد حتى 2031 إذا أعيد انتخابه العام المقبل وفي 2027.
وأصبح إنفانتينو رئيسا للفيفا في 2016، ليكمل الفترة الخاصة بجوزيف بلاتر، حتى 2019 بعدما تم حظره من أنشطة كرة القدم في 2015 على خلفية مدفوعات من فيفا لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السابق ميشيل بلاتيني. وقال انفانتينو إن السنوات الثلاث الأولى لا تحتسب كفترة أولى.
ويمكن لرئيس الفيفا أن يظل في منصبه لثلاث فترات، تتألف كل منها من أربعة أعوام.