قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن المنصة أوقفت تسعير الذهب خلال تعاملات اليوم لأننا لا نريد أن نشارك في تضليل العملاء ونقل أسعار غير منضبطة تفقدهم الثقة في المنصه، لذلك قررنا وقف نقل الأسعار لعدم رضانا عن التلاعب الكبير في أسعار الذهب، ولا نريد المشاركة في هذا التلاعب. وأضاف إمبابى، أن الأسعار بدأت تتراجع مرة أخرى بعد وقف التسعير ونشر الخبر في المواقع الإخبارية، واستجاب السوق مرة أخري، وعادة الأسعار لمستويات 1630 جنيه و 1680 جنيها للجرام حاليا. وأشار إمبابي إلى أن وقف التسعير لا يجبر التجار علي إيقاف التداول في السوق، ولكنه يعطى إنذار للعملاء والتجار أن بوجود تلاعب في السوق مما يضغط علي السوق ويساهم في انخفاض السعر مرة اخري، قائلا "نأمل أن يلتزم التجار بالأسعار ونري انخفاضات أكثر خلال الفترة القادمة". وأوضح إمبابي، أن السعر الرسمى للذهب حاليا وفقا للأسعار العالمية وسعر الدولار يجب ان يتراوح بين 1200 إلى 1250 جنيه للجرام عيار 21. وتابع أنه مع إضافة عوامل العرض والطلب إضافة إلى فرق سعر الصرف في السوق الموازى عن سعر الدولار في البنك من الممكن أن يصل فرق زيادة في السعر الذهب بما يتراوح بين 50 إلى 100 جنيه بحد أقصى 200 جنيه، لكن فرق الزيادة 600 جنيه و700 جنيه في سعر الجرام ليصل إلى 1800 جنيه أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن الجهة التى تسعر الذهب في مصر غير معروفه. واضاف إمبابى، أن المنصة كانت قد أوقفت التسعير أمس أيضا عندما ارتفع السعر بهذا الشكل الغير مسبوق، مما أدى إلى تراجع الأسعار من 1850 جنيها إلى 1650 جنيه و1700 جنيه في بداية التعاملات الصباحية اليوم، لذلك أعلنا عودة الأسعار مرة أخري، وتوقعنا أن يعاود الذهب الإتجاه إلي الهبوط مرة أخري ويقترب من المستويات الطبيعيه عند 1250 جنيها، ولكن اكتشفنا أن الانخفاض كان تلاعب جديد لإثارة مخاوف العملاء وتتجه إلى بيع الذهب، ثم ارتفع السعر مرة أخري بعد ساعتين إلى 1830 جنيها، لذلك قررنا وقف التسعير مرة أخري خلال تعاملات اليوم. ولفت إلى ضرورة تدخل الدولة والأجهزة الرقابية لضبط حركة التسعير داخل السوق، أو على الأقل معالجة العوامل التي أدت إلى انفصال السعر المحلي عن السعر العالمي، والحفاظ على استقرار المعروض داخل الأسواق.