مع الانخفاض المستمر في درجات الحرارة يصاب الكثير من الأشخاص بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة الالتهاب الرئوي. والالتهاب الرئوي هو حالة رئوية معدية تسبب التهاب الأكياس الهوائية المرنة التي تشكل الرئتين، ما يقلل من قدرة الرئتين على العمل، ويجد المريض صعوبة في التنفس، مع السعال المستمر المصحوب بالبلغم أو الصديد، ويعاني المريض أيضا من حمى وقشعريرة. موقع "تايمز أوف إنديا" نشر مجموعة من المعلومات حول طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي. *الأعراض: -السعال الذي قد يسبب تراكم المخاط -ارتفاع درجة الحرارة -الصداع -قشعريرة وتعرق شديد -ضيق التنفس أثناء المشي أو الحركة الجسدية أو حتى بدون نشاط -فقدان الشهية -غثيان -ألم في الصدر أثناء السعال أو التنفس -الشعور بالإرهاق والتعب *أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي هو العدوى بالبكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات، حيث تنتشر العدوى في الغالب من خلال الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، وذلك عن طريق قطرات السعال عند العطس أو السعال، حيث تمتلئ الأكياس الهوائية بالسوائل أو القيح، مما يسبب السعال وصعوبة التنفس وألم الصدر الذي يزداد سوءًا مع كل نفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وقشعريرة مرتجفة. وفي حين أن المضادات الحيوية يمكن أن تشفي غالبية الأفراد، يمكن أن يكون المرض قاتلاً عند الأطفال الصغار وكبار السن، خاصة الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. *الحماية ضد الالتهاب الرئوي توفر الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل من الحياة الحماية من الالتهاب الرئوي الذي يبدأ عند الولادة، لذلك يجب الحرص على أن يستهلك الطفل الصغير طعامًا عالي الجودة وغنيًا بالمعادن والفيتامينات الضرورية لمناعة قوية وقدرة على محاربة المرض. وأكدت الأبحاث أن فيتامين سي يقوي جهاز المناعة مما يساعد في علاج الالتهاب الرئوي، لذلك إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق فاحرص على عدم تناول البرتقال الحامض حقًا لأن هذا قد يزيد الأمر سوءًا، وللحصول على جرعة جيدة من فيتامين سي يمكن تناول فواكه حمضيات أخرى مثل الليمون والتوت والكيوي.