تعقد الحكومة الألمانية غدا الثلاثاء اجتماعا لقياداتها من أجل التوصل لموقف مشترك بشأن إنهاء محتمل لمهمة القوات الألمانية في مالي. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الحكومة ستناقش عقب ظهر غد على مدار ساعتين الوضع في مالي والعواقب المحتملة لانسحاب القوات الألمانية منها. وسيشارك في الاجتماع المستشار أولاف شولتس، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، ووزيرة الدفاع كريستينه لامبرشت، ووزيرة التنمية سفينيا شولتسه، ووكيل وزارة المالية شتيفن زابيش. وقد سحبت فرنسا بالفعل جنودها من مالي. وأعلنت بريطانيا انسحاب قواتها من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، مشيرة إلى مخاوف متزايدة بشأن التعاون العسكري لمالي مع روسيا. وفي مالي يشارك حوالي 1200 جندي ألماني فيما تعتبره الأممالمتحدة حاليا أخطر مهمة. وفي الآونة الأخيرة كانت هناك خلافات متكررة بين الحكام العسكريين وبعثة الأممالمتحدة. وشهدت مالي، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 مليون نسمة، ثلاثة انقلابات عسكرية منذ عام 2012. ومنذ الانقلاب الأخير في مايو 2021 تقود البلاد حكومة عسكرية مؤقتة.