قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن الحكومة أطلقت منصة «نوفي» في يوليو لعام 2022، موضحة أن المنصة تستهدف تسريع تنفيذ برنامج مصر لمواجهة التغير المناخي. ودعت في كلمة ضمن فعاليات جلسة «الإسراع من جهود التكيف في إفريقيا»، على هامش قمة المناخ COP27، مساء الجمعة، المنصات المماثلة في دول مجموعة العشرين، إلى تنسيق الجهود، من أجل تحقيق نتائج مستدامة. وذكرت أن «نوفي» منصة العالم العربي لتنفيذ التعهدات، متابعة: «شكلت على أساس استراتيجية المناخ، وتلك المنصة فرصة فريدة من نوعها، ليدعم المجتمع الدولي برنامج التغير المناخي، بناء على اتفاق باريس». وأوضحت أن المنصة تتيح تعزيز الشراكات، والاستفادة من الميزة النسبية لشركاء التنمية والقطاع الخاص، مشددة على أهمية الموارد، كوسيلة أساسية لزيادة الطموح، وتعزيز القدرة على الصمود، وتحقيق التنمية. وشددت على أهمية تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لتحقيق الأهداف الخاصة بالتكيف مع تغير المناخ، مؤكدة أن الأمر لا يرتبط فقط بتوفير الموارد المالية اللازمة. وتابعت: «نتعاون مع عدد من الشركاء والوزراء المعنيين، في الدعوة لحشد الموارد لتنفيذ المشروع عن طريق مقايضة الديون وتحقيق الترابط والتكامل بين العمل المناخي وجهود التنمية، من خلال مشروعات قابلة للتنفيذ تتعلق بمواجهة التغير المناخي». واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في شرم الشيخ الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحب بزيارة الرئيس بايدن إلى مصر، مؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلاً عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. من جهته؛ ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكداً على أن الولاياتالمتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة. وأعرب عن التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة الرئيس السيسي، في تحقيق الاستقرار لكل شعوب المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالمقابل أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية.