مسرح الهناجر يمنح «علاقات خطرة» حفلا إضافيا بنهائيات مهرجان آفاق لاستيعاب الجمهور

شهد مركز الهناجر بأرض دار أوبرا القاهرة، إقبالا جماهيريا على العرض المسرحي "علاقات خطرة"، تأليف وإخراج مايكل مجدي، والذي عرض مساء أمس الاثنين، ضمن نهائيات مهرجان "آفاق مسرحية" في نسخته الثامنة والمهداه إلى الراحل فريد شوقي، التي يستضيفها مسرح الهناجر.
واستجابة لإقبال الجمهور، قررت إدارة المهرجان ومسرح الهناجر، فتح حفلة إضافية للعرض عقب العرض الأول، وفتح ليلة عرض إضافية اليوم الثلاثاء في الثامنة مساءً على مسرح الهناجر، وذلك بعد أن تجاوز عدد الحضور أمس أكثر من 700 متفرج، بينما يستوعب المسرح 230 مشاهدا فقط.
ويناقش العرض مشاكل غاية في الأهمية للمجتمع، فهو يركز على فكرة علاقة الآباء بالأبناء، ويتناول العرض قضية التربية، بالإضافة إلى توضيح معنى العلاقات الخطرة، وتأثيرها نفسيًا ومجتمعيًا على حياة الفرد والمجتمع، ويشير إلى أشياء بسيطة تحدث في الطفولة وقد لا يلتفت لها الأهل، ولكن تأثيرها على الأبناء كارثيا.
وكان من بين حضور العرض المنتج محمد العدل، والناقدة رشا عبد المنعمن والمخرج والفنان شادي سرور مدير مسرح الهناجر، والناقدة د. أميرة الشوادفي.
والعرض المسرحي "علاقات خطرة" مأخوذ عن الكتاب الأكثر مبيعًا "علاقات خطرة" للدكتور محمد طه أستاذ علم النفس بجامعة المنيا، والصادر عن دار الشروق، وكتب له المعالجة المسرحية ويخرجه مايكل مجدي.
ويشارك في تجسيد العرض على المسرح، باخوم عماد، وجورج أشرف، وكيرلس ناجي، ويوسف جرجس، وغبريال رأفت، وجوزيف مجدي، ويوسف سليم، ومينا مجدي، ومايكل ميخائيل، وجوزيف مجدي، ومينا خليل، وكيرلس عاطف، وريمون منير، ودميانة جمال، ويوستينا رفعت، وماري روماني، وماري صموئيل، ونادية نبيل، وجورجيت عزت، وجونير كرم، ويوستينا هاني.
وصمم الإضاءة أبو بكر الشريف، ونفذها بيبو فيكتور، وتصميم الديكور مصطفى التهامي، ومساعد ديكور مارينا أكرم، ودعاية كريستين ميشيل، وسمير عطية، ومكياج ماري روماني ومساعدي الإخراج جورج صبحي، وفادي طارق، وشريف صفوت، ومخرج منفذ مينا مجدي، ورئيس الفريق بيتر وليم، ومدير الدعاية والإعلام إيناس العيسوي.
يُذكر أن عرض "علاقات خطرة"، حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأداء الجماعي في المهرجان القومي للمسرح المصري، بدورته الأخيرة دورة "المخرج المسرحي"، فيما شهد العرض إقبالا لافتا ورفع لافتة "كامل العدد" على مدار 27 ليلة عرض مسرحي داخل القاهرة، وليلتين في الإسكندرية.