مصر وألمانيا توقعان إعلاني نوايا بشأن التعاون في مجالي الغاز المسال والهيدروچين الأخضر

وقعت مصر وألمانيا مساء اليوم الخميس، في مراسم احتفالية افتراضية، إعلانى نوايا يمهدان الطريق أمام تعميق التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
ويستهدف أحد الاعلانين توسيع قاعدة التبادل العلمي والبنية التحتية وتجارة الغاز الطبيعي المسال، بينما أكدت الدولتان في إعلان النوايا الثاني على طموحاتهما في مجال حماية المناخ قبيل انعقاد قمة المناخ الدولية في شرم الشيخ، ووضع أساس للتشارك في إنشاء قطاع لإنتاج الهيدروچين الأخضر ونقل بصورة مستدامة، حسبما جاء في بيان صحفي للسفارة الألمانية في القاهرة اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وصرح السفير فرانك هارتمان بهذه المناسبة قائلا: "بالنظر إلى تبعات التغير المناخي التي نلمسها بصورة مضطردة وما ترتب على العدوان الروسي على أوكرانيا من أزمة في الطاقة، فإن شراكاتنا الدولية تزداد أهمية. الآن يتعين على ألمانيا تنويع مصادرها من الطاقة والإسراع في تحويل المسار في إنتاج الطاقة، وهنا تستطيع مصر أن تلعب دورا مهما، من خلال توريد الغاز المسال كحل مؤقت، ومن خلال الهيدروچين الأخضر بصفة خاصة كخطوة مستدامة وصولا إلى التحول إلى الطاقة الخضراء".
وأضاف أن المستشار الاتحادي أولاف شولتس والرئيس عبد الفتاح السيسي مهدا في لقائهما ببرلين في شهر يوليو لهذا التعاون. وأعرب عن سروره بإصدار إعلانى النوايا لتوسيع قاعدة التعاون الألماني المصري في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن تاريخ التعاون بين ألمانيا ومصر في مجال الطاقة يرجع إلى سنوات طويلة، وأوضح أن إعلانى النوايا اللذين تم توقيعهما اليوم سيرفعان كفاءة القدرات الإنتاجية والتخزينية والتصديرية في مجال الغاز الطبيعي المسال والهيدروچين الأخضر، وكذلك سيسهمان في خلق فرص عمل جديدة وتبادل الخبرات الفنية التقنية، وهذا من شأنه أن يعزز على المدى الطويل من النشاط الاستثماري والبحث العلمي والنمو الاقتصادي، ويساهم في مزيد من التعميق للعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين.