قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن تقدم ما يزيد عن 6 آلاف مشروع للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تأكيد على التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفق رؤية واضحة، مترجمة في شكل مشروعات تنفذ. وأضاف في كلمة، ضمن فعاليات مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الخميس، أن الأمر بمثابة رسالة هامة لكل المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، بأن مصر تتبنى كل معايير الاستدامة، قدر الإمكان، من خلال تلك المشروعات. وتوجه بالتحية إلى أصحاب المشروعات المتقدمة والأفكار التي ظهرت خلال المبادرة، موضحًا أن المبادرة مقسمة إلى 6 محاور؛ مشروعات كبرى ومتوسطة وصغيرة، والشركات الناشئة، والمشروعات غير الهادفة للربح. وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه تفقد اليوم المعرض والمشروعات الفائزة ضمن المبادرة، والتي تشمل الاستفادة من المخلفات البيولوجية أو الصلبة في توليد الطاقة، وإعادة تدوير البلاستيك، والريادة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية المياه، مؤكدًا أنها قضايا لم تعد تمس مصر فقط وإنما البشرية جمعاء. وتابع: «الحجم الكبير من المشروعات الموجود في مصر، دليل على أن الدولة عازمة على المضي قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، معلنًا أن المبادرة ستعقد على شكل فعالية سنوية، لتشجيع المحافظات على التنافس بصورة شريفة وإيجابية في تلك المجالات الهامة. واختتم: «كل عام نتشرف بوجودنا للاحتفال بالمشروعات الفائزة والجهد المتميز على مستوى كل المحافظات، نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأتوجه بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الرعاية الكريمة للمبادرة، وفريق العمل القائم على المشروع، وكل التهنئة للفائزين». وانطلقت، صباح اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الوزراء والخبراء. ويتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات جمهورية مصر العربية، كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها. وتأتي المبادرة في إطار الجهود الحالية لرئاسة واستضافة مؤتمر الأطراف COP27، وكذلك الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.