أكدت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أن إجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول العربية والدول الأخرى حتى نهاية شهر أكتوبر، من خلال معامل المشروع بلغت حوالي 967 ألفًا و731 طنًا، موضحة أن إجمالي العام للموسم التصديري للبطاطس شهد طفرة غير مسبوقة لمصر في فحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير ألى مختلف دول العالم. واستعرضت بلابل، وفقا لتقرير رسمي، إنجازات المشروع، خلال شهر أكتوبر، فيما يتعلق بتقاوي بطاطس الكسر المحلي تم فحص كمية بلغت حوالي 3212 طنا، ليبلغ إجمالي ما تم فحصه من منتصف يونيو الماضي وحتى نهاية أكتوبر، ما يزيد على 200 ألف طن. وبينت أنه تم خلال هذا الشهر فحص 17 عينة، من تقاوي البطاطس المستوردة بكمية إجمالية بلغت حوالي 9 أطنان، مشيرة إلى تأسيس 56 جهازا بمساحة 5164 فدانا، داخل المناطق الخالية ليصبح الإجمالي العام لمساحات المناطق الخالية من العفن حوالي 659 ألف فدان، فضلا عن صيانة 7 بيفوتات بمساحة 745 فدانا، ليصبح الإجمالي العام لما تم صيانته 3472 فدانا. وفيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، أوضحت مدير المشروع، أنه يتم متابعة أعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا؛ لتنفيذ عمليات التأسيس والصيانة للمناطق الخالية، وشحن التقاوي لزراعة العروة الشتوية، واعتماد زراعات العروة الشتوية للموسم الجديد 2022/2023. وأكدت مراجعة استمارات العمل على الأجهزة اللوحية (التابلت) وإدخالها بقاعدة البيانات، فضلا عن إدخال بيانات لثلاجة والمخصصة لحفظ التقاوي المعتمدة للزراعة داخل المناطق لخالية وإضافتهم إلى قاعدة البيانات الجغرافية ليصبح عدد الثلاجات الموجودة بقاعدة البيانات 106 ثلاجات. وأشارت إلى متابعة عمليات شحن التقاوي المستخدمة لزراعة العروة الشتوية للموسم الجديد 2022/2023 داخل المناطق الخالية، وتحميل 20 صورة فضائية بمساحة 200 ألف كيلومتر مربع خلال شهر أكتوبر لاستخدامها في تأسيس المناطق الجديدة لاعتمادها داخل المناطق الخالية من العفن البني ورسمها داخل قاعدة البيانات الجغرافية، وإجراء مختلف التحليلات باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد لجميع البيفوتات المعدة لزراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) للموسم التصديري الجديد 2022-2023، ومتابعة زراعات العروة الشتوية للموسم للجديد وإدخال بياناتها في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (20 حوشة، و173 جهازا) بمساحة (12200 فدان) حتى 30/10/2022، فضلا عن التحقق من تاريخ الزراعة للبيفوتات المختلفة من بداية الزراعة حتى مرحلة الحصاد من حيث الصحة النباتية ومراحل النمو.