رزق الطرابيشي وعلي عيسى لمقعد النقيب وهدى الساعاتي للعضوية بلغت المنافسة ذروتها في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الفرعية في الإسكندرية، والمقرر إجرائها الأحد القادم 30 أكتوبر، حيث يتنافس فيها مرشحين على مقعد الرئاسة، و6 صحفيين على 3 مقاعد للعضوية بدلًا من الذين انتهت مدة ولايتهم. ويتنافس على مقعد رئيس النقابة الفرعية: رزق الطرابيشي، الكاتب الصحفي بجريدة الوفد، حيث وعد بعودة هيبة كارنية النقابة من جديد، والتصدي لمنتحلي الصفة الذين "يتسللون" إلى المصالح الحكومية والمؤسسات متسترين تحت عباءة نقابة الصحفيين، فضلاً عن تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأعضاء الجمعية العمومية وأسرهم. وينافس "الطرابيشي" على مقعد النقيب علي عيسى "صحفي حر" حيث وعد بالاستفادة من الخدمات الطبية والعلاجية بعدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة والصيدليات، بالإضافة إلى الحصول على امتيازات مختلفة للصحفيين وأسرهم بخصومات مرضية. فيما يتنافس على مقاعد عضوية المجلس 6 مرشحين، حيث وعدت هدى الساعاتي، الصحفية بجريدة الشروق، أعضاء الجمعية العمومية باستكمال برنامجها الذي بدأته منذ عامين، بتوقيع بروتوكول مع لجنة المرأة بالمنطقة الروتارية، وضم مزيد من المستشفيات جديدة لمشروع العلاج، وتحديث عدد كبير من بطاقات التموين، فضلًا عن تنفيذ القوافل الطبية لتطعيم الصحفيين وأسرهم ضد كورونا والأنفلونزا الموسمية ومرض السكر، واستضافة مسئولين تنفيذيين. فيما وعد شوكت سعد، الصحفي بجريدة الجمهوري الحر، فوعد بالسعي لعلاج الصحفيين وأسرهم على نفقة الدولة، والاستفادة من خدمات الأندية، ورحلات وزارة الشباب والرياضة ومراكزها، وإنشاء مركز تكنولوجي، وتوفير الخدمات الحكومية الأساسية، وإنشاء ركن اجتماعي داخل مقر النقابة. وأما خالد الأمير، الصحفي بجريدة فيتو، فوعد بضم المستشفيات المتخصصة والعلاج بالأجر ضمن مشروع علاج الصحفيين، والاتفاق مع نقابة المحامين لتولي المسائل القانونية للصحفيين، واستضافة مسئولين تنفيذيين، وإقامة ندوات، وتقديم خدمات أدبية وثقافية، والاتفاق مع وزارة الاتصالات على رعاية أبناء الصحفيين المبتكرين والمخترعين، وتنظيم الرحلات وعقد الدورات. وعن نفين كميل، الصحفية بجريدة وطني، فوعدت بتبني الخدمات الطبية للصحفيين وأسرهم، وقدمت اتفاقات مع عدد من المستشفيات، بجانب مواصلة وعدها بتقديم السلع الأساسية الخاصة بالأديرة بتخفيضات تصل ل20% ليستفاد منها الصحفيين. فيما وعد عزت السمري، المصور الصحفي بجريدة الجمهورية، بتقديم المزيد من الخدمات الطبية، والاجتماعية والترفيهية للصحفيين وأسرهم، فضلًا عن الاتفاق مع عدد من الاستوديوهات لتقديم خدمات التصوير بأسعار مخفضة، وقاعات الأفراح بنسب تتراوح ما بين 20 إلى 25%. ووعدت شيرين العقاد، الصحفية بجريدة الكرامة، بالاتفاق مع المستشفيات المتخصصة التي يفتقرها مشروع العلاج، وتفعيل آلية تسليم الصحفيين خطابات العلاج التي يحتاجونها إلكترونيًا، وتكوين مركز تدريب متكامل، وتنظيم 3 دورات مجانية للصحفيين وأبنائهم وهي: "السيو، والتربح من الانترنت، وسيو قنوات يوتيوب"، فضلًا عن إنشاء صندوق إغاثة للحالات الطارئة، وتنظيم صالون شهري لدعم وتوطيد العلاقات بين الصحفيين ومسئولي الدولة. وكانت محكمة القضاء الإداري في الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد خالد، قضت بعدم الاختصاص في الدعوى القضائية التي تحمل رقم 1351 لسنة 77 قضائية، وحركها أحد المرشحين على مقعد رئيس النقابة؛ مطالبًا بوقفها، وقررت إحالتها إلى نظيرتها في القاهرة. وطالبت الدعوى بحذف الصحفيين المُقيدين بجداول النقابة الفرعية، ومحال إقامتهم وأعمالهم الأصلية محافظات "البحيرة، والغربية، ومطروح"، وكذلك المُعطلين عن العمل، ممن توقفت صحفهم من كشوف الجمعية العمومية، وأرفق أسماءهم بالدعوى.