كثيرا ما يلتفت الأطفال إلى كوب القهوة الذي يتناوله الأب في الصباح، مما يجعلهم يريدون خوض تجربة شرب هذا المشروب الذي يشربه الأشخاص الأكبر سنا في الأسرة، وذلك اعتقادا منهم بأن هذا المشروب هو الذي يجعلهم يكبرون، دون التفكير في الآثار السلبية لهذا المشروب الذي يحتوي على كميات كبيرة من الكافيين. لذلك نشر موقع "بيرنتس"، مجموعة من المعلومات للإجابة على تساؤل هل من المقبول أن يدع الآباء طفلهم يشربون القهوة؟ • هل القهوة مضرّة للأطفال؟ القهوة ليست سيئة بشكل خاص للأطفال، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل السماح لهم بتناول أي كمية؛ لأن القهوة تحتوي على الكثير من السكر والكريمة والحلويات مثل الكراميل ورقائق الشوكولاتة، وهذا يزيد من كمية الدهون والسكر التي يتناولونها، ومن المحتمل أن يقلل من تناول المشروبات الصحية مثل الماء؛ لذلك توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم تناول الكافيين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا. • الآثار الجانبية للقهوة يمكن أن يؤثر محتوى الكافيين في القهوة على الأطفال بشكل مختلف عن البالغين؛ لأن أجسامهم بشكل عام أصغر وما زالت تتطور، ولديهم احتياجات مختلفة. فيما يلي الآثار السلبية للقهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين: - كثرة التبول وخطر الإصابة بالجفاف تعتبر القهوة من المواد المدرة للبول، مما يعني أن تناول كميات كبيرة منها يمكن أن يتسبب في إصابة الأطفال بالجفاف. - تغيرت الحالة العقلية أظهرت دراسة حديثة، أن تناول الكافيين لدى الأطفال يرتبط بزيادة مشاعر التوتر والقلق وحتى الاكتئاب. - أنماط النوم السيئة يمكن للكافيين أن يقطع دورات نوم الأطفال، مما قد يعيق نمو الدماغ والجسم. - اضطراب في المعدة أو غثيان يمكن أن تشمل أعراض الجرعة الزائدة من الكافيين القيء، وارتفاع ضغط الدم، وسرعة ضربات القلب، ومشاكل في القلب. • ما هي كمية القهوة المناسبة للأطفال؟ الأعمار 4-6: 45 مل الأعمار 7 - 9: 62.5 مل الأعمار 10- 12: 85 مل المراهقون (12 سنة وما فوق): 85 - 100 مل