دعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى "تصعيد الغضب" ضد الاحتلال الإسرائيلين وذلك في ظل توتر ميداني في الضفة الغربيةالمحتلة. وحث المتحدث باسم الغرفة المشتركة لفصائل "المقاومة" خلال مؤتمر صحفي في غزة، الفلسطينيين على "تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الإسرائيلي". وقال المتحدث: "فلتتكلم البنادق الشريفة ولتشحذ السيوف والخناجر والسكاكين، ولتفعل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى". وأضاف: "المساس بالمسجد الأقصى وازدياد جرائم العدو بحق أهلنا في القدس، وتدنيس المقدسات، هو نذير شؤم على هذا الاحتلال". وأشادت الغرفة المشتركة بتصاعد عمليات مجموعات المقاومة في كل من نابلس وجنين، معتبرة أنها "تعبير عن روح الشعب الأصيلة في مقارعة المحتل، وقراره النهائي بالرد على عدوان الاحتلال". وشددت على أن "المساس بالأقصى وازدياد جرائم العدو بحق الفلسطينيين في القدس، وتدنيس المقدسات بالطقوس الدينية التوراتية تحت حجج واهية وعناوين وقحة هو نذير شؤم على هذا الاحتلال". واستشهد فلسطينيان اثنان أحدهما طبيب وأصيب العشرات، الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في جنين ومواجهات متفرقة في عدد من مدن الضفة الغربيةالمحتلة. وبحسب إحصائيات فلسطينية، استشهد نحو 170 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري منهم أكثر من 110 في الضفة الغربيةالمحتلة برصاص جيش وسط تصاعد في التوتر الميداني بشكل غير مسبوق منذ سنوات.