قالت السفيرة الروسية لدى إندونيسيا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال يعتزم حضور قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في جزيرة بالي الإندونيسية الشهر المقبل، لكنه سيعلن قراره النهائي لدى اقتراب موعدها لشواغل أمنية. ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأربعاء عن السفيرة ليودميلا فوروبييفا قولها خلال إيجاز صحفي بجاكرتا إن حضور بوتين للقمة سيعتمد على وضع الصراع في أوكرانيا، ومسائل أمنية أخرى في ظل التطورات الأخيرة. وكانت الرئاسة الروسية (الكرملين) قد تركت الباب مفتوحا أمام مشاركة بوتين شخصيا في القمة. وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، لوكالة "تاس" الروسية، الشهر الماضي، إنه يتم الإعداد لمشاركة بوتين في القمة، لكن سيتم تأكيد الأمر لاحقا إذ يتعين أخذ مجموعة كبيرة من العوامل في الاعتبار، بما في ذلك انتشار فيروس كورونا. وأضاف أوشاكوف أن موسكو ستبني قرارها أيضا على وضع مشاركة رؤساء الدول والحكومات الآخرين الذين سيحضرون اجتماع بالي. وكان رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو قد قال إن بوتين أبلغه أنه سيحضر القمة.