بدأ العد التنازلي لانطلاق مؤتمر قمة المناخ "COP27" من مدينة شرم الشيخ، هذا الحدث العالمي التي تتكاتف كل أجهزة الدولة المصرية لاستقباله، لتبهر العالم من خلال إظهار قدرتها على تنظيم المؤتمرات العالمية، ونشر تجاربها الناجحة في مجال مواجهة التغيرات المناخية، والحد من الإنبعاثات الكربونية. قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إن الدولة مستعدة لاستقبال هذا الحدث الضخم، الذي سيشهد مشاركة كبيرة من دول العالم، وجاري العمل في اللمسات النهائية للمشروعات الجاري تنفيذها بمدينة شرم الشيخ استعدادًا لاستضافة الوفود المشاركة في قمة المناخ. وأشار، في تصريح ل"الشروق" اليوم الاثنين، إلى التوسع في أعمال الهوية البصرية الخاصة بالمدينة، التي زينت أعمدة الإنارة بالممشى السياحي، وعمل مجسمات لها ووضع ملصقات الهوية البصرية داخل الميادين، ولصقها على سيارات الأجرة والتاكسي وملابس السائقين، وكروت وأساور الفنادق، ومراكب ولانشات النزهة والأعلام وخرائط ولافتات المحلات، وشاشات العرض الإلكترونية. ولفت إلى الحرص على تطبيق مشروع الهوية البصرية للدعاية والترويج السياحي لمدينة شرم الشيخ، لأنه تم تصميم الهوية بشكل يعكس المقومات السياحية للمدينة، ودعم وتطوير المدينة جماليًا وتخطيطيًا، وإبراز الموارد الطبيعية والأنشطة الترفيهية، والثقافات المختلفة التي تتميز بها شرم الشيخ. وأشار إلى أنه جرى تنفيذ المشروع طبقًا للبروتوكول الموقع بين محافظة جنوبسيناء والجامعة الألمانية، والهيئة الهندسية للتنفيذ، ويعتمد تصميم الهوية البصرية على فكرة مزج كلمة شرم الشيخ باللغتين العربية والإنجليزية، والجزء العلوي عبارة عن أمواج البحر التي تدل على كلمة شرم الشيخ، والجزء السفلي يعبر عن أعماق البحر، بينما الثلاث نقاط في حرف الشين تعبر عن جبال المدينة. وأكد أنه جاري أعمال تطهير ونظافة غرف الصرف الصحي بكل قطاعات المدينة، وتركيب أرضيات الجرانيت بالحديقة المركزية الملحقة بمجلس مدينة شرم الشيخ، وتركيب محولات وموزعات الكهرباء بمجلس المدينة الجديد، ودهانات الواجهات الخارجية للمحلات، وتركيب الكلادينج على وجهات المحلات بالهناجر، وزراعة محيط ساحة مسجد الصحابة، ودهانات البلدورات بالسوق التجاري القديم، واستكمال أعمال التدبيش بسور مطلع الهضبة.