قبل أن يفزع أي شخص، دعنا نوضح ما هو بالضبط الالتهام الذاتي، هو آلية تحدث للجسم منذ ولادتنا مباشرة، وهي طريقة للجسم لتطهير نفسه، والأكل هنا يشير إلى أكل الخلايا المجهرية، حيث إنه عندما يكون الجسم في وضع الالتهام الذاتي تخلق خلايا الجسم أغشية تجدد الخلايا الميتة أو المريضة أو البالية، فتلتهمها وتستخدم الجزيئات الناتجة للحصول على الطاقة أو لصنع أجزاء جديدة من الخلايا. لذلك نشر موقع "تايمز أوف إنديا" مجموعة من المعلومات حول كيفية تعزيز عملية الالتهام الذاتي، وجني فوائده الصحية العديدة. •فوائد الالتهام الذاتي وجدت دراسة أجريت عام 2012 على الفئران، أن الالتهام الذاتي يمكن أن يحمي من: - السرطان. - الاضطرابات العصبية التنكسية. - الالتهابات. - الأمراض الالتهابية. - الشيخوخة - مقاومة الأنسولين وأظهرت دراسة أخرى، أن إزالة جين الالتهام الذاتي في الفئران تسبب في زيادة الوزن والخمول وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وضعف وظائف المخ. •كيف يمكنني زيادة الالتهام الذاتي؟ الالتهام الذاتي هو استجابة للتوتر، لذا فإن تحفيزه يتطلب منك وضع جسمك في بعض المشقة، وذلك عن طريق تجويع خلاياك من الطاقة، وبمجرد أن يدخل جسمك البلعمة الذاتية، سوف يبدأ في إصلاح الخلايا التالفة وتحطيم الخلايا القديمة للحصول على الطاقة، ويمكن زيادة الالتهام الذاتي من خلال ممارسة الرياضة أو الصيام المتقطع. •اتباع نظام الكيتو تحدث الحالة الكيتونية عندما لا يحتوي الجسم على ما يكفي من الكربوهيدرات لحرقها للحصول على الطاقة، لذا فإن الفكرة هي تقليل الكربوهيدرات في الجسم إلى مستويات منخفضة بحيث لا يكون أمام الجسم خيار سوى استخدام الدهون للحصول على الطاقة، هذه هي الطريقة التي يعمل بها نظام الكيتو الغذائي الشهير. ويمكن أن يساعد نظام الكيتو الأشخاص على فقدان دهون الجسم مع الاحتفاظ بالعضلات، وتشير بعض الدراسات، إلى أن الجسم قد يساعد على محاربة الأورام السرطانية، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، ويقي من اضطرابات الدماغ. • الصوم المتقطع الصوم المتقطع هو وسيلة أخرى رائعة للحث على الالتهام الذاتي، ولكن للدخول في مرحلة الالتهام الذاتي من خلال الصيام المتقطع تحتاج إلى الصيام لمدة لا تقل عن 14 إلى 16 ساعة، ووجدت مراجعة بحثية أن الصيام المتقطع والالتهام الذاتي يمكن أن يجعل علاجات السرطان أكثر فعالية مع حماية الخلايا الطبيعية وتقليل الآثار الجانبية. • احتياطات السلامة الواجب مراعاتها من المهم أن تتذكر أنه ليس عليك البقاء في الحالة الكيتونية أو الصيام أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف طوال الوقت وكل يوم؛ للاستفادة من الالتهام الذاتي، فإذا اخترت الصيام، يجب شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم. ويجب التأكد من أنك لا تحرم جسمك من الشوارد الأولية مثل الصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، حيث إن هذه ضرورية للبقاء متيقظًا وصحيًا، كما أن الصيام بشكل عام لا ينصح به للأطفال ومرضى السكر أو الحوامل.