وجدت دراسة أجراها مركز باسيت الطبي في نيويورك، أن الأطفال الذين لديهم كلاب أليفة في المنزل سجلوا درجات أقل بشكل ملحوظ في اختبارات القلق السريري مقارنة بالأطفال الذين ليس لديهم كلاب، حيث إن هناك علاقة قوية للغاية بين الأطفال وحيواناتهم الأليفة، ما يجعل ملكية الكلاب مصدرًا قويًا للأطفال للشعور بالراحة، وذلك كما نشر موقع "كيه ناين كونيكت". أكدت الدراسة، أن الكلاب تمثل مصدر راحة كبير للأطفال، وذلك لأنهم يقدمون الحب والدعم غير المشروط، والذي يقطع شوطًا طويلا لتبديد الخوف والقلق لدى الأطفال، وغالبًا ما يصنف الأطفال كلبهم أعلى من البشر كمقدمين للراحة واحترام الذات والرفقة، حيث تتبع الكلاب إشارات التواصل البشري، ما يجعلها مناسبة بشكل خاص لدعم النمو العاطفي للأطفال. ودرس الباحثون تفاصيل محددة حول نوع القلق الذي يعاني منه الأطفال المشاركون، ووجدوا أن امتلاك كلب يمكن أن يكون محفزًا اجتماعيًا، ما يمنح الأطفال فرصًا لإجراء محادثات مع الآخرين بطريقة آمنة وغير مهددة، وتساعد الكلاب أيضا في تضمين قلق الانفصال والقلق الاجتماعي. ويؤدي اللعب أو التحاضن مع جرو أو كلب إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين وهرمون الروابط، كما أنه يخفض الكورتيزول، وهو هرمون يتم إفرازه عندما يكون الشخص متوترًا أو خائفًا أو قلقًا، ومن المعروف أيضًا أن الكلاب تساعد الأطفال كرفاق أثناء الكوارث الكبرى أو فقدان أحد الأحباء وأحداث الحياة الأخرى.