تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اللمسات النهائية لتطوير طريق دير درنكة، ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية، جاء ذلك خلال لقاءه باللواء مهندس شاكر يونس سكرتير عام المحافظة، والعميد إسماعيل محرز مدير إدارة المرور بأسيوط، ومحمد بشير رئيس حي غرب أسيوط. وتناول اللقاء، أعمال التطوير ومراحل التنفيذ التي وصلت إليها على جانبي القنطرة وإنشاء سور من الجانبين وزيادة الإضاءة وكشافات الإنارة وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان شكل جمالي، بالإضافة إلى تطوير المنطقة وتشييد بوابات تلائم المسار وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية؛ لتكون بداية مدخل مسار محطة العائلة المقدسة بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط. وأوضح محافظ أسيوط، أن أعمال التطوير التي يجري تنفيذها في خطة تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة تستهدف الخروج بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والأثرية والسياحية للمشروع وتشارك فيه أجهزة الحكومة وتحظى فيه أسيوط بمحطتين من أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة هما دير السيدة العذراء بدير درنكة والدير المحرق بالقوصية وسيكون لهما عائد سياحي واقتصادي كبير، وحفاظًا على الإرث الإنساني. يذكر أن محافظة أسيوط تحظى بنقطتين من أهم نقاط المسار وهما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي، حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية، وأقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على 6 أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها، كما أن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهي الأقدم في العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه.