طارق الخولى: مهمة اللجنة تنتهى بالتعامل مع خروج كل المستهدفين بالعفو الرئاسى وإعادة دمجمهم فى المجتمع قال طارق الخولى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العفو الرئاسى، إن اللجنة نجحت فى حل عدد من أزمات المفرج عنهم منها العودة إلى أعمالهم، وأوضح: «نعمل على إيجاد معالجات لبعض الإجراءات ونسرع وتيرتها ونعمل على معالجة أى تعقيدات إجرائية». وأضاف الخولى فى تصريحات خاصة ل «الشروق» أن اللجنة تعمل خلال الفترة الحالية على محورين أساسيين، المحور الأول تلقى طلبات الإفراج عن السجناء، وفحصها، والثانى دمج المفرج عنهم فى المجتمع مرة أخرى. وتابع: محور الدمج المجتمعى من المهام التى تم إسنادها للجنة خلال الفترة الأخيرة، لمساعدة المفرج عنهم فى تخطى عقبات العودة للعمل أو الدراسة بعد خروج المفرج عنهم من السجون. وأشار إلى أن اللجنة لم تجر حتى الآن حصر لشكاوى المفرج عنهم، قائلًا «لأننا ما زلنا فى قلب مرحلة استقبال الطلبات والاتصال بالمخلى سبيلهم وما زلنا نعمل على التعامل مع الشكاوى ونتعامل مع كل حالة على حدة، وبحث مشاكلها ومعطياتها وسبل حلها». وأوضح الخولى أن الملف الملح والمشترك لدى قطاع كبير من المفرج عنهم يتمثل فى عودة الطلاب للجامعات لأنه مرتبط باللوائح الجامعية، وقال إنه «تحدٍ مشترك لأنهم تعرضوا لفصل نهائى»، مؤكدًا عمل اللجنة على التغلب على المشكلة بالمناقشة مع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى طرحها بالتوازى فى الحوار الوطنى، وإمكانية وجود مخارج أو التعامل من خلال البرلمان وإمكانية وجود معالجة تشريعية». وأوضح الخولى أن اللجنة لم تحصر عدد المفرج عنهم منذ بداية عمل اللجنة حتى الآن، مضيفًا بالتأكيد مع نهايات عمل اللجنة يكون عندنا أرقام واضحة بشأن ما ورد لنا من طلبات سواء بشكل مباشر أو من خلال جهات أخرى مثل المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورقم آخر يتعلق بالحالات التى تنطبق عليها المعايير، بالإضافة إلى عدد الحاصلين على العفو. وشدد على عدم وجود مدة محددة لنهاية عمل اللجنة، وقال «اللجنة مكلفة بمهمة فحص كل الحالات الواردة لنا، ونهاية عملنا مع نهاية آخر طلب يرد لنا وخروج كل المستهدفين من العفو الرئاسى، والانتهاء من دمجهم وهذا دور آخر تم أسند إلينا». وأكد أن اللجنة مستمرة فى تلقى طلبات جديدة للإفراج عن السجناء حتى الآن «يوميًا نعمل على دورين نتلقى طلبات جديدة للفحص أو نتلقى طلبات ونتواصل مع المفرج عنهم لاستكمال دمجهم فى المجتمع».