صدق المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، على انضمام السعودية، وقطر، وتركيا، لعضوية مجلس محافظي الوكالة، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية «قنا»، في خبر عاجل لها. وانطلقت الاثنين الماضي، أعمال الدورة ال66 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء بالوكالة، ومنها مصر ويمثلها السفير محمد الملا سفير مصر في فيينا. وقالت مدير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في فيينا الدكتورة غادة والي - والتي ألقت كلمة نيابة عن أنطونيو جوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة - إن العالم يواجه أزمات متلاحقة أبرزها جائحة كورونا وحرب أوكرانيا وتغير المناخ، لافتة إلى حاجة العالم لمزيد من الأمان. وسلطت والي، الضوء على مخاطر التهديدات التي تتعرض لها محطات الطاقة النووية في أوكرانيا، متمنية للمؤتمر العام الوكالة مناقشات مثمرة وناجحة. من ناحيته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسى -في كلمته أمام المؤتمر- إن أزمة الطاقة والغذاء كانت أبرز التحديات العالمية هذا العام، مشيرًا إلى دور الوكالة في العمل للتغلب على الأزمة الراهنة خاصة الوضع المتصاعد في أوكرانيا ونأمل ألا نصل إلى مرحلة الهجوم النووي. وأشار جروسي إلى الحاجة إلى تأمين محطة زاباروجيا النووية وهي أكبر محطة في أوروبا، لافتًا إلى استمرار المشاورات مع روسياوأوكرانيا لتأمين المحطة. وأوضح أن الوكالة تطلع المجتمع الدولي باستمرار على تطورات الوضع النووي، مؤكدًا أن الطاقة النووية قادرة على تلبية احتياجات الطاقة العالمية ويجب أن نستفيد من هذا المصدر النظيف كما يجب بناء القدرات في هذا المجال لدعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وثمّن جروسي الدور المتوقع لمؤتمر المناخ الدولي المرتقب في شرم الشيخ في مصر في تعزيز السلامة النووية وزيادة الاستفادة من الطاقة النووية.