قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن جان فرانسوا شامبليون ليس الوحيد الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة، مشيرًا إلى إجراء 4 أشخاص محاولات جادة جدًا لفك رموزها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، أن "الجانب الفرنسي لا يتعمد إهانة الآثار المصرية، بالتمثال الخاص بشامبليون وهو يضع قدمه على رأس رمسيس الثاني». ولفت إلى أن الفرنسيين يرون بأن وضع اليد على شيء لا يختلف عن وضع القدم عليه، منوهًا في الوقت نفسه بأن التمثال بالنسبة للمصريين بمثابة إهانة للحضارة المصرية. وأشار عالم المصريات، إلى أهمية مخاطبة وزارة السياحة والآثار للجانب الفرنسي بصورة ودية، من أجل إزالة التمثال على الفور، قائلًا إن «حل الموضوع بيد اللجنة الدائمة التابعة للوزارة». واقترح إرسال جواب بوقف البعثات الفرنسية من العمل في آثار مصر حتى إزالة التمثال من أمام جامعة السوربون، قائلًا إنه أوقف عمل بعثة آثار من متحف اللوفر في العمل بالمناطق الأثرية المصرية؛ بسبب حصول المتحف على 5 تماثيل. وفي سياق متصل، أعلن أنه يطلق في أكتوبر المقبل، وثيقة رسمية بصفة شعبية من خلال المثقفين في مصر والعالم كله، لاستعادة حجر رشيد، مؤكدًا على وجود صحوة لاستعادة الآثار التي نهبتها الدول الأوروبية من إفريقيا. وسادت حالة من الغضب في الأوساط المصرية المختلفة بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تمثال يُظهر عالم الآثار الفرنسي شامبليون، وهو يضع إحدى قدميه على رأس حجري لأحد الفراعنة أمام جامعة السوربون في باريس.