انطلقت مساء اليوم الاثنين، المراسم الأخيرة لجنازة الملكة إليزابيث الثانية قبل موارتها الثرى، في كنيسة سانت جورج. وانحنى الملك تشارلز الثالث، أمام نعش والدته الراحلة، ووضع عليه رمز الملكية البريطانية. ونقل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى كنيسة سانت جورج في وندسور، حيث مثواها الأخير ووضعها بجوار زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب، في القبو الملكي في الكنيسة. وسيتم وضع نعشي الزوجين الملكيين جنبا إلى جنب في الكنيسة التذكارية الصغيرة، كنيسة سانت جورج، حيث وقع دفن والد الملكة جورج السادس ووالدتها إليزابيث والملكة الأم وشقيقتها الأميرة مارجريت. ويوجد جثمان الأمير فيليب حاليا في «رويال فولت» (Royal Vault)، منذ وفاته في أبريل الماضي، لكنه سينتقل إلى مكان الراحة الأخير بجانب زوجته الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة القديس جورج. وتقع حجرة الدفن هذه بعمق 16 قدما، وعادة ما تكون مخفية ببلاط ماسي أسود وأبيض، وستفتتح اليوم الاثنين ليتم إنزال تابوت الملكة إليزابيث الثانية المصنوع من خشب البلوط.