قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، عضو مجلس الشيوخ، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اجتماع مجلس الأمناء، المنعقد اليوم لاستكمال اختيار المقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية، لم ينتهِ بعد. وأعلن حسين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، أن المجلس انتهى من حسم أسماء المقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية، في كل المحاور، قائلًا إن البيان الخاص بالاجتماع سيصدر بعد قليل. وأضاف: «البيان يصدر بعد قليل بكل الأسماء، هناك تخصصات جيدة وتنوع جيد سيرضي الجميع، تم الحسم لكل اللجان وتوسيع لجان المحور السياسي، الأمور جيدة». وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اجتماع اليوم شهد إعادة بناء للجان المحور السياسي، لافتًا إلى زيادة عددها؛ لتسريع وتعميق الحوار. وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت: «في السابق توافقنا على أن يتكون المحور من 3 لجان أساسية، ورأى الأعضاء اليوم أن اللجان من الأفضل لتسريع وتعميق الحوار إعادة النظر فيها، وتقسيم بعضها وزيادة عددها». وأشار إلى الإعلان عن الأمر بالتفاصيل في البيان الصادر عن اجتماع اليوم، موضحًا أن زيادة عدد اللجان بالمحور السياسي، تؤدي إلى تعميق النقاش في الموضوعات الفرعية، وخاصة أن بعض الموضوعات تحتاج إعادة النظر، وتخصيص لجان لقضايا محددة. ولفت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن الحوار الوطني لم يبدأ بعد، متابعًا: «تم إعداد الهيكل والإطار العام الذي يجرى داخله الحوار، والهدف الرئيسي مما شهده اجتماع اليوم التسريع وتعميق الحوار». وذكر أن «تخصيص لجان لقضايا محددة سيكون جزءًا من باب التسهيل على اللجان وتعميق النقاش؛ لإعطاء كل قضية الوقت الكافي، وتجميع المتخصصين والمعنيين بتلك القضايا، بما ينعكس إيجابا على الحوار الوطني». وعقد مجلس أمناء الحوار اجتماعه السادس اليوم، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة 6 أكتوبر، لاستكمال اختيار المقررين والمقررين المساعدين للجان الفرعية، وكذلك البت في اقتراحات مقدمة من أعضاء بالمجلس وأطراف بالحوار بإعادة تقسيم بعض هذه اللجان.