بعد وفاة ملكة بريطانيا العظمى الملكة إليزابيث الثانية أمس الخميس؛ إثر تدهور حالتها الصحية عن عمر يناهز 96 عامًا، وبالتالي تغيرت العديد من الأشياء في القصر الملكي، وأولها هو ترتيب خلافة العرش، واختلاف الألقاب الملكية، فما هي الألقاب الجديدة؟ الابن الأكبر للملكة إليزابيث تشارلز، كان أمير ويلز، ولكن الآن أصبح لقبه ملك المملكة المتحدةلبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، كما أنه أصبح ملك الكومنولث، وهو يفضل أن يلقب بصاحب الجلالة فضلًا عن صاحب السمو الملكي، هذا بحسب ما ذكر في موقع الدايلي ميل. الملك تشارلز الثالث سيطلق على تشارلز اسم الملك تشارلز الثالث، وذلك لأن اسمه بالكامل تشارلز فيليب آرثر جورج، وهو حصل حاليًا أيضًا على لقب دوق لانستر. من المتوقع أن يغير تشارلز من شكل العائلة الملكية لأنه أعلن في السابق عن رغبته في تقليص حجم الأسرة المالكة، ولذلك اعتقد البعض عدم انتقاله للعيش بالقصر الملكي بباكينجهام وترك منزله بكلارنس هاوس الموجود في المركز التجاري في مدينة وستمنستر الذي يعيش فيه منذ عام 2003، ولكن على العكس قال العديد من الخبراء إن تشارلز يحب أن يسير على خطى والدته وإنه سينتقل إلى باكينجهام قريبًا. أما بالنسبة لكاميلا فكانت تلقب بدوقة كونورال وأميرة ويلز، ولكن أصبح لقبها الحالي الملكة القرينة، وهو لقب يتساوى مع لقب الملكة الأم، ولا يصل لمرتبة الملكة مثل الملكة إليزابيث، فهو بمثابة ملكة الملكة، وتفضل كاميلا أن يناديها الناس بصاحبة الجلالة، عن صاحبة السمو الملكي. في حين كان الابن الأكبر لتشارلز، ويليام، يطلق عليه دوق كامبريدج، ولكنه الآن أصبح دوق كامبريدج وكونورال، وسيصبح قريبًا أمير ويلز خلافة لوالده، فهذا اللقب يستخدم تلقائيا كلقب لوريث العرش الذكر. الأمور معقدة لابن ميجان ماركل وستحصل كيت ميدلتون زوجة ويليام أيضًا على لقب دوقة كامبريدج وكونورال، كما أنها ستصبح في المستقبل أميرة ويلز، والذي ظل لقبًا غير مستخدم لسنوات، لأن آخر أميرة لويلز كانت الأميرة الراحلة ديانا، فيما فضلت كاميلا عدم استخدام هذا اللقب احترامًا لمشاعر الناس، وبالنسبة لأبناءهم جورج وشارلوت ولويس، فكانوا أمراء كونورال وكامبريدج، ولكن سيصبحون الآن أمراء ويلز. وبما أن الأمورة معقدة بالنسبة للأمير هاري، فهي ستكون معقدة أيضًا بالنسبة لأبناءه، فابنه الأكبر آرتشي كان بلا ألقاب سابقًا، ولكنه الآن أصبح تقنيًا أمير، وذلك وفقًا للقواعد التي وضعها الملك جورج الخامس في عام 1917. ولكن غير معروف غير الآن مصير آرتشي، فقد أعلن تشارلز عن رغبته في تقليص أعداد العائلة المالكة، خاصة بعد هجوم زوجة هاري، ميجان ماركل عليهم، ولذلك فإن مصيره سيتضح في المستقبل، وإذا ما كان تشارلز سيصدر أمرًا بتجريد آرتشي من لقب الأمير أم لا.