بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على وريث العرش الملك تشارلز الثالث العاشق للبيئة. ولد تشارلز، في قصر باكنجهام عندما كانت والدته أميرة، وكان في عمر الأربع سنوات عندما أصبحت والدته ملك، كما قضى سنواته الأولى بعيدًا عن أعين الجمهور، في المدارس الداخلية، ولم يظهر إلا في المناسبات الرسمية، بحسب مجلة "إل" الفرنسية. وخدم تشارلز في القوات البحرية والجوية البريطانية، مثل العديد من أفراد العائلة المالكة، وفي نهاية السبعينيات، وقع في حب كاميلا باركر، لكنها تزوجت من أحد أصدقائه. وبينما كانت تحثه والدته على الزواج، والعثور على ملكة، طلب يد الشابة آنذاك ديانا سبنسر، بعد أن التقى بها عدة مرات فقط. وفي عام 1982، استقبل تشارلز ابنه، الأمير وليام، وبعد ذلك بعامين، الأمير هاري، إلا أن خلافاته مع زوجته الأميرة ديانا أميرة ويلز تصدرت عناوين الصحف البريطانية. وفي عام 1992، انفصل وريث العرش تشارلز عن ديانا ولم يتم إعلان الطلاق حتى عام 1996، وبعد الانفصال، أكدت الأميرة ديانا أنهما كانا ثلاثة في هذا الزواج، في إشارة إلى كاميلا باركر, وفي عام 1997، لقيت الأميرة ديانا مصرعها في حادث سيارة في باريس، وبعد نحو 9 سنوات تزوج من كاميلا باركر، دون حضور الملكة، وأصبحت كاميلا دوقة كورنوال. وعرف تشارلز مثل جميع أفراد العائلة المالكة، بأنه ملتزم للغاية، كما أن ملف البيئة أحد الموضوعات المفضلة لديه، وهو من أكثر الزعماء الدوليين التزاما بالدفاع عن قضايا البيئة في المحافل العالمية ذات الصلة.