حملت كتلة" الوفاء للمقاومة" النيابية التابعة لحزب الله اللبناني أمريكاا وإسرائيل مسؤولية المراوغة والتسويف في الاستجابة لحقوق لبنان في حدوده البحريّة وثرواته الوطنية. وقالت الكتلة٫ في بيان، بعد ظهر اليوم الخميس، بعد اجتماعها الدوري " إنها تحمّل الكتلة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني مسؤوليّة المراوغة والتسويف في الاستجابة لحقوق لبنان السياديّة الكاملة وخصوصاً بالنسبة لحدوده البحريّة ولثرواته الوطنيّة". وجددت الكتلة "حرصها على الموقف الوطني الموحَّد؛ المتمسّك بحقوق لبنان في بحره ونفطه وغازه، وتُشيد بموقف المقاومة الحازم وبجهوزيتها الفاعلة". ودعت "اللبنانيين جميعاً إلى تحمّل مسؤولياتهم في هذه القضيّة التي يتقرّر في ضوئها مستقبل لبنان وتطوره وأوضاعه الاقتصاديّة ودوره الإقليمي". وجدّدت الكتلة "موقفها الداعي إلى وجوب مواصلة المساعي والجهود لتشكيل حكومة جديدة كاملة الصلاحيات تستجيب لمتطلبات الرعاية والإدارة للبلاد ولاستقرارها المطلوب على أكثر من صعيد في هذه الفترة الدقيقة والحرجة". ورأت أن " إنّ منهجيّة تقطيع الوقت وتأجيل المهام إلى ما بعد الاستحقاق الرئاسي سوف تزيد من التخبّط والتردّي في واقعنا الاقتصادي والاجتماعي وستفاقم المخاطر التي من شأنها أن تعرقل أو تعيق المعالجات المطلوبة والممكنة لاحقاً". وحمّلت الكتلةُ "الحكومَةَ مسؤوليَّةَ أداءِ وزرائها للمهام المطلوبة منهم، وتدعوهم مع كل القوى السياسيّة الوطنيّة لتدارك ما يمكن، بل ما يجب فعله لِلَجمِ تدهور الأوضاع وتخفيف معاناة اللبنانيين بالإمكانات المتاحة الراهنة والممكنة". يذكر أن الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكستين كان قد زار بيروت في أول أوغسطس الماضي والتقى كبار المسؤولين اللبنانيين، وسمع منهم رداً موحّداً في مسألة المفاوضات غير المباشرة للترسيم. ومن المتوقع أن يعود هوكستين إلى بيروت نهاية الأسبوع الحالي.