نوفمبر المقبل.. المحطات النووية تبدأ الصبة الخرسانية للوحدة الثانية لمفاعل الضبعة

الوكيل: جار الانتهاء من الأعمال النهائية للرصيف البحري بالضبعة المرتقب تسليمه نهاية الشهر الجاري
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إنه سيتم وضع الصبة الخرسانية للوحدة الثانية لمفاعل الضبعة النووية، خلال شهر نوفمبر المقبل، تزامنا مع العيد الثاني للطاقة النووية.
وأضاف الوكيل، فى تصريحات ل"الشروق"، أنه جار الانتهاء من الأعمال النهائية للرصيف البحري بالضبعة المرتقب تسليمه نهاية الشهر الجاري، بهدف تسهيل الحصول على معدات الضبعة النووية في سهولة ويسر، حيث يجرى الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة للتشغيل.
وأوضح أن الصبة الخرسانية عبارة عن حدث رمزي يرمز للانتقال من مرحلة التخطيط لمرحلة البناء والتنفيذ الفعلي وهو بمثابة نقلة نوعية جدا بتقيمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى أساسها يتم انتقال الدولة من دولة مخططة لإنشاء المحطات النووية إلى دولة منشأة بالفعل ولديها محطات قيد الإنشاء.
وذكر أن مراحل التنفيذ ستتم خلال 5 سنوات أو أكثر، حيث من المقرر دخول الوحدة الأولى لمفاعل الضبعة في 2026 على أن يتم دخول الوحدة الرابعة والأخيرة خلال النصف الثاني من 2030، موضحا أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية أدرجت الوحدة الأولى من مفاعل الضبعة النووي.
وأكد أن الوحدة الثانية لن يتم إدراجها إلا بعد الحصول على إذن الإنشاء، حيث إن كل وحدة لها إذن إنشاء صبة خرسانية أولى.
وفي سياق متصل، أعلنت روسيا، بدء تصنيع معدات الوحدة الأولى في المحطة، حيث قال أليكسي ليخاتشوف المدير العام لشركة «روساتوم» الروسية، إن محطة «الضبعة» النووية ستوفر للبلاد في مصر طاقة مستدامة «خضراء» لمدة 100 عام.
وأشار جريجوري سوسنين، المدير الروسي لمشروع الضبعة، إلى أن تكنولوجيا المفاعلات النووية المختارة للمحطة المصرية، تجعلها واحدة من أكثر المحطات النووية أماناً وتقدماً من الناحية التكنولوجية ليس فقط في قارة أفريقيا».
ولفت سوسنين، في تصريحات صحفية، إلى أن المحطة ستسهم بشكل كبير في تقليل كميات الانبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.