شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية إعلان نتائج المسح الصحي للأسرة المصرية التي عقدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأكدت وزيرة التضامن خلال المؤتمر، أن إعلان نتائج المسح الطبي للأسرة المصرية يعد من أهم الأعمال الوطنية التي تضيء لنا الطريق نحو رسم سياسات تنموية ترد على الفجوات القائمة حاليا. وأشارت إلى أن هذا المسح وطني من خبراء ومحللين مصريين، وهو ما يعد فخرًا للجميع ويمثل طفرة كبيرة، خاصة أن مصر تتجه نحو السياسات المبنية علي الأدلة والبيانات المدققة والمصنفة. وأضافت القباج: "نحتاج لنتائج هذا المسح، حيث إن تصنيف البيانات وتحديثها دوريا يتوائم مع سياسات العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، ذاكرة أن الدولة تتناول الفقر من منظور متعدد الأبعاد، ولا يتوقف على العائد المادي فقط، وإنما على حالة الأسرة الصحية والتعليمية وربط البيانات وبعضها البعض ضرورة، خاصة ربط الاتجاهات الاجتماعية مباشرة مع الاتجاهات الصحية. وأفادت القباج أن الوزارة معنية بالفئات الأولى بالرعاية، ولديها بيانات كاملة عن 4.1 مليون أسرة يحصلون على برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" وقريبا سيكونون 5 ملايين أسرة، وهو ما يعني بيانات كاملة عما يزيد على 20 مليون مواطن، وهذه البيانات تجعل الرؤية واضحة لدى الدولة. وأوضحت القباج أن الدعم النقدي التي تحصل عليه الأسر مشروطًا بالصحة والتعليم، حيث تكون رصد وجود نسب أقل في التعليم، كما هناك اهتمام بالصحة الإنجابية. تجدر الإشارة إلى تنفيذ سبع دورات لهذا المسح منذ عام 1988، وكان آخر مسح عام 2014، ولأول مرة يتم تنفيذه بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2021، والذي تم بالتنسيق الكامل مع كل الجهات المعنية. وتأتي أهمية هذا المسح في توفير قاعدة بيانات تساعد في تقييم البرامج السكانية والصحية، وسد الفجوة في هذه البيانات المهمة.