الأمم المتحدة تقدم الدعم الغذائي والصحي وأشكال الدعم الأخرى لأوكرانيا وسط القتال

كدت وكالات وهيئات الأمم المتحدة دعمها المستمر لأوكرانيا، وتقديم الدعم الغذائي والصحي وغيرها من أشكال الدعم، وذلك مع مرور ستة أشهر على بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي دمرت البلاد.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة فقد دعت ماتيلدا بوجنر، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، إلى بذل جهود أكبر لتجنيب المدنيين وحمايتهم.
وأشار الموقع إلى أن البعثة تعمل في البلاد منذ عام 2014،وذلك عندما بدأت في توثيق الانتهاكات في الشرق الناجمة عن القتال بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا.
وقالت بوجنر إن التصعيد الناتج عن الصراع المسلح المستمر منذ ثماني سنوات قد تسبب في المزيد من الموت والمعاناة والأضرار والدمار.
وتابعت"نتحدث كل يوم مع الأشخاص المتضررين من الحرب، ونسمع عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ونوثقها، بما في ذلك جرائم الحرب".
وأشارت إلى أنه منذ دخول القوات الروسية أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، كان هناك 13560 ضحية من المدنيين،من بينهم 5614 حالة وفاة،بينهم 362 طفلا ، و7946 جريحا.
ونتجت معظم الإصابات ، ما نسبته 92 %، عن استخدام أسلحة متفجرة ذات آثار واسعة النطاق في مناطق مأهولة بالسكان.
كما وثقت البعثة 327 حالة من حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية والجماعات المسلحة التابعة لها.
بالإضافة إلى ذلك ، تم تسجيل 39 حالة اعتقال تعسفي في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية، و 28 حالة أخرى قد ترقى إلى مستوى الاختفاء القسري.
وقالت بوجنر إنه يجب أيضا حماية أسرى الحرب، على النحو الذي يكفله القانون الدولي.
ووفقا لموقع الأمم المتحدة فقن تم توزيع طرود غذائية من برنامج الأغذية العالمي على المتضررين من الحرب بالتعاون مع الصليب الأحمر الأوكراني وبرنامج الأغذية العالمي،وطوال فترة الحرب ، كان برنامج الغذاء العالمي يستغل كل فرصة لمساعدة الناس ، داخل أوكرانيا وخارجها.
وقام برنامج الأغذية العالمي بصرف أكثر من 200 مليون دولار للأوكرانيين النازحين داخليا، بينما تتلقى حوالي 11 ألف أسرة في مولدوفا المجاورة تحويلات نقدية لتغطية النفقات الإضافية لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين.
وبشكل عام ، وجد ما يقرب من سبعة ملايين شخص مأوى في الدول الأوروبية، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.