أصبحت محطة زابوريجيا للطاقة في أوكرانيا محط اهتمام في الحرب بعد أن اتهمت كييف روسيا بقصف المحطة مرة أخرى وإلحاق الضرر بأجهزة استشعار الإشعاع. وتعرضت المحطة الواقعة في الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية لقصف يوم الجمعة، وتتهم موسكو القوات الأوكرانية بالمسؤولية عن القصف. واستعرضت شبكة يورو نيوز، خمس معلومات عن أكبر منشأة نووية في أوروبا. 1- زابوريجيا هي الأكبر من بين أربع محطات للطاقة النووية في أوكرانيا، والتي توفر معا حوالي نصف الكهرباء في البلاد. 2- قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير كان المرة الأولى التي تندلع فيها حرب في بلد يملك مثل هذا البرنامج النووي الضخم الذي تم تأسيسه منذ فترة طويلة. 3- تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميجاوات كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 جيجاوات كهربائية، وفقا لقاعدة بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتم توصيل الوحدة الأولى بالشبكة عام 1984، والأخيرة عام 1995. 4- المحطة ذات أهمية استراتيجية لروسيا لأنها تبعد حوالي 200 كيلومتر فقط عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014. واستولت القوات الروسية على المحطة في المرحلة الأولى من الحرب لكن لا يزال فنيون أوكرانيون يتولون إدارتها. 5- اصطدمت قذائف بخطوط الجهد العالي في المنشأة يوم الجمعة، مما دفع المشغلين إلى فصل المفاعل على الرغم من عدم اكتشاف تسرب إشعاعي. وكان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش، حذر من أن أيّ هجوم على محطّات للطاقة النوويّة هو عمل "انتحاري". ودعا خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، إلى وقف العمليات العسكرية في محيط محطة زابوريجيا بأوكرانيا حتى يتسنّى للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إليها. وقال جوتيريش: آمل بأن تنتهي هذه الهجمات. في الوقت نفسه، آمل بأن تتمكّن الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية من الوصول إلى محطّة زابوريجيا".