أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 33 شهيدًا وأكثر من 290 جريحًا في كل محافظات قطاع غزة. وأضاف في تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الأحد، أن وسط مدينة غزة يتعرض في تلك الأثناء إلى سلسلة من الغارات باتجاه المدنيين العزل، منوهًا إلى أن فاتورة العدوان ترتفع في الساعات المقبلة، مع استمرار العدوان. ونوه بأن المستشفيات تستقبل عددًا كبيرًا من الحالات ما بين خطيرة إلى حرجة، وعدد من تلك الحالات يسجل شهداء في الساعات المقبلة، مؤكدًا أن الوزارة لديها خطة محكمة ومتزنة للتعامل مع حجم الإصابات التي ترد إلى مستشفيات القطاع. وأشار إلى أن «الطواقم قادرة على استيعاب حجم الإصابات التي ترد بنوعيات مختلفة»، مضيفًا: «نسير وفق خطين متوازيين، الأول تضميد جراح أبناء الشعب جراء العدوان، والثاني استمرار تقديم الخدمات الصحية الاعتيادية للمواطنين». وذكر أنه يتبقى 48 ساعة على انقطاع التيار الكهربائي عن مجمل مستشفيات قطاع غزة، متابعًا: «هناك استنزاف مستمر لكميات الوقود في المولدات الكهربائية، لو لم تتدارك المنظمات الإنسانية والإغاثية الأمر، سنواجه ساعات قاسية وحاسمة خلال 48 ساعة، وهناك اتصالات مستمرة مع كل الشركاء لتطويق الأزمة ومد القطاع الصحي بالاحتياجات من الوقود». يذكر أن إسرائيل بدأت عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي، منذ عصر أمس الأول (الجمعة)، ردت عليها «سرايا القدس» الذراع العسكري للحركة، بقصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية القريبة من القطاع برشقات صاروخية. وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31 شهيدا وأكثر من 250 مصابا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. يأتي ذلك فيما تواصل القاهرة جهودها الحثيثة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، إذ تجرى اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع كل الأطراف، وفق ما كشفته مصادر مصرية مسؤولة لقناة إكسترا نيوز. وأفادت المصادر باقتراب نجاح الجهود المصرية لتوقف التصعيد بين الطرفين. وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، أن مصر تجري اتصالات على مدار الساعة مع جميع الأطراف منعاً لخروج الأوضاع في غزة عن السيطرة، مؤكدًا أن القاهرة حريصة على نزع فتيل أي أزمة.