قال الطالب أحمد هشام بدوي، الرابع مكرر علمي علوم بمدرسة دار حراء الثانوية بأسيوط، إنني كنت أدعوا الله أن أكون من المتفوقين لكي التحق بكلية الطب أسوة بوالدي ووالدتي وشقيقتي. وأوضح أحمد هشام، في تصريحات ل"الشروق"، أنني كنت أذهب للدورس الخصوصية في بعض المواد مع زملائي بالمدرسة، وذلك من باب التقوية والمراجعة، وكنت أذاكر حوالي 8 ساعات يوميا ولا أتفرج على التلفزيون ولا أتابع الفيس بوك. وأكد أحمد: "الثانوية العامة بمثابة كابوس فارق في حياة الشاب المقبل على الحياة.. وأتمنى من الله أن يوفقني في القادم حتى التحق بكلية الطب وأكون من كبار الأطباء لخدمة الناس وخاصة المرضى الفقراء الذين يعانون في هذه الأيام". ومن جانبه، قال والد أحمد الدكتور هشام إنني أعمل طبيب عظام بجامعة أسيوط ووالدته تعمل أستاذ في طب أسيوط وشقيقته فاطمة تدرس في ثالثة طب أسيوط، وهذا بتوفيق من الله وبعد جهد وعناء حتى تبلغ ما تريد. وأوضح ان والدته سخرت حياتها لمتابعته وخدمته كما كانت تعمل مع شقيقته، موضحا أن الأسرة تعيش كلها في توتر بسبب الثانوية العامة وفي النهاية التوفيق بأمر الله.