إيران تعلن اعتقال أعضاء شبكة تجسس تابعة لإسرائيل

ذكرت وكالة أنباء العمال الإيرانية شبه الرسمية، اليوم، نقلا عن بيان لجهاز المخابرات التابع لوحدة إنفاذ القانون الإيرانية قوله إن الشرطة ألقت القبض على زعيم وأربعة أعضاء آخرين فى شبكة تجسس يشتبه فى ارتباطها بأجهزة المخابرات الإسرائيلية.
وكانت إيران قد أعلنت الأحد الماضى، أن عملاء استخباراتها قاموا بتفكيك شبكة مرتبطة بجهاز المخابرات الإسرائيلى (الموساد)، كانت تخطط لعمليات فى الداخل الإيرانى.
وأفاد تقرير التلفزيون الإيرانى أن السلطات الإيرانية اعتقلت جميع أعضاء الجماعة، وصادرت كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات ومعدات تقنية ومعدات اتصالات مملوكة للجماعة فى عمليات بأنحاء إيران.
وقال التلفزيون إن الجماعة خططت لأعمال تخريب و«عمليات إرهابية غير مسبوقة» فى عدة «مناطق حساسة» فى إشارة محتملة إلى منشآت عسكرية وأمنية، دون أن يعرض التقرير مزيدا من التفاصيل.
ووفق التلفزيون الإيرانى الرسمى فقد دخل أعضاء الجماعة إيران من منطقة يقطنها أكراد فى دولة مجاورة لم يحددها التقرير.
والشهر الماضى، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن المدعى العام فى محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقى إيران، إعلانه اعتقال 3 أشخاص فى أبريل للاشتباه فى تعاونهم مع الموساد بهدف قتل علماء نوويين إيرانيين.
وفى مايو الماضى، ضرب حادث لم يتم توضيح أسبابه مجمع بارشين العسكرى، وهو قاعدة عسكرية كبيرة لتطوير الأسلحة قرب طهران، أسفر عن مقتل مهندس وإصابة موظف آخر. وأوضح الحرس الثورى الإيرانى فى وقت لاحق، أن الحادث مجمع بارشين اعتبر «تخريبا صناعيا».
وتزايدت خلال الأسابيع الأخيرة الاتهامات المتبادلة بين إيران وإسرائيل حول كشف كل منهما شبكات تجسس تابعة للأخرى، حيث أعلنت إسرائيل من جانبها أنها كشفت شبكة إيرانية كانت تخطط لاستهداف إسرائيليين متواجدين فى تركيا.
من جهة أخرى، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية فى إيران محمد إسلامى أن عمليات بناء مفاعل نووى للابحاث فى منشأة اصفهان النووية ستبدأ بشكل رسمى فى غضون اسابيع.
واعتبر إسلامى لدى تفقده منشأة اصفهان أن تلك الخطوة تكمل حلقة الأبحاث والتقييم والاختبار والتثبت لإنتاج الكهرباء النووية فى البلاد.
وتابع إسلامى أن إيران وضعت مخططا جديدا لإنتاج 10 آلاف ميجاواط من الكهرباء النووية والعمل جار الأن لاختيار أماكن مناسبة لبناء منشآت نووية فى البلاد وخاصة فى الجنوب.
وتابع إسلامى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما زالت حاضرة فى المنشآت النووية الإيرانية وتمارس مهام المراقبة ضمن نظام الضمانات.