أكدت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن تنفيذ قانون الطفل يعد الوسيلة الوحيدة والأكيدة للقضاء على فقر الأطفال. وقالت وزيرة الدولة للأسرة والسكان إن الأطفال الذين يمثلون نحو ثلث المواطنين في مصر لابد من أخذهم في الاعتبار عند وضع أي خريطة للفقر أو تنفيذ أية برامج للحد من الفقر, مشيرة إلى أهمية الاستثمار في الأطفال وخاصة في السنوات المبكرة لأنه كلما صغر سن الطفل كلما ارتفع العائد من الاستثمار . وكانت السفيرة مشيرة خطاب تتحدث في كلمة ألقتها اليوم الثلاثاء بمناسبة إطلاق الدراسة التي تحمل عنوان "فقر الأطفال والتفاوت في مستوى معيشتهم في مصر: بناء البنية الأساسية الاجتماعية لمستقبل مصر" التي أعدها مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية بجامعة القاهرة بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" بحضور السيدة سيرجيد كاج المدير الإقليمي لليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وأكدت مشيرة أن الحق في التعليم هو الذي يحدد طرق خروج الأطفال من دائرة الفقر, مشددة على أهمية ضمان حق الطفل في الحماية من كافة أشكال العنف والاستغلال . وأعربت عن سعادتها بإطلاق الدراسة لأن مصر هي أول دولة تنتهي من هذا النوع من الدراسة من بين 47 دولة, موضحة أن الدراسة كشفت عن احتياجات أكبر شريحة من السكان، إذ أن الأطفال يمثلون 39 بالمائة من إجمالي عدد السكان في مصر . وأوضحت أن الفقر بين الأطفال يختلف عن فقر البالغين لأنه يقضى على كافة فرصهم في الحياة, لافتة إلى أن الدراسة تؤكد أن 21 بالمائة من الأطفال في مصر محرومون من أحد حقوقهم الأمر الذي يستدعى وقفة لأنهم سيصبحون آباء وأمهات لأطفال فقراء .