علنت جورجيا ميلوني، رئيسة حزب إخوان إيطاليا اليميني، في مقابلة نشرت اليوم السبت أنها مستعدة لقيادة البلاد، فيما يخيم الغموض على إيطاليا عقب استقالة رئيس الوزراء ماريو دراجي. يتصدر حزب ميلوني في استطلاعات الرأي لانتخابات إيطاليا المقررة في 25 سبتمبر، ما أثار المخاوف من أن الأحزاب المتشككة في أوروبا اليمينية يمكن أن تصل للسلطة في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وأوضحت ميلوني، 45 عاما، لصحيفة لاستامبا أن أي شخص يحصل على أغلب الأصوات في الانتخابات البرلمانية سوف ينتقل إلى القصر الحكومي، وقالت "أنا مستعدة وإخوان إيطاليا كذلك".
ويمكن أن يشمل ائتلاف بقيادة ميلوني على حزب فورزا إيطاليا الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني وحزب الرابطة اليميني الذي يرأسه ماتيو سالفيني.
وقالت ميلوني، المعروفة بتصريحاتها الراديكالية: "نعم للأسرة الطبيعية، ولا لجماعات الضغط الخاصة بالسحاقيات والمثليين وثنائي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا. ونعم للهوية الجنسانية.. ولا للأيديولوجية الجندرية، ونعم لثقافة الحياة. ولا لهاوية الموت".
وأضافت: "نعم لقيم الصليب، ولا للعنف الإسلامي، ونعم للحدود المؤمنة.. ولا للهجرة الجماعية غير القانونية.. ونعم لسيادة الشعب، ولا لبيروقراطيين بروكسل".