استهدفت غارات صاروخية روسية، ميناء أوديسا جنوبي أوكرانيا بعد يوم واحد فقط من توقيع كييف وموسكو على اتفاقية تتيح استئناف تصدير الحبوب من سواحل أوكرانيا على البحر الأسود. وقال المتحدث باسم الإدارة العسكرية لمدينة أوديسا، سيرهي براتشوك، إن صاروخين ضربا البنية التحتية للميناء في حين نجحت الدفاعات الجوية الأوكرانية بإسقاط اثنين آخرين، بحسب شبكة "cnn". من جهته، صرح النائب في البرلمان الأوكراني أوليكسي غونشارينكو، بأن ستة انفجارات سُمعت في أوديسا السبت. جاء هذا الهجوم بعد يوم من توقيع وزراء من روسياوأوكرانيا على اتفاقية ترعاها الأممالمتحدةوتركيا، وتسمح بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود بهدف تخفيف أزمة الغذاء التي سببتها الحرب. وكتبت النائبة في البرلمان الأوكراني، سولوميا بوبروفسكا على صفحتها الرسمية على تويتر: "هذا كل ما تحتاجون معرفته عن الاتفاقيات مع الروس، انفجارات في ميناء أوديسا بعد يوم من الاتفاقية مع تركياوالأممالمتحدة لإعادة تصدير الحبوب الأوكرانية والتي تعهدت بموجبها روسيا بعدم قصف الميناء. من جهته، نصح براتشوك السكان بالتزام بيوتهم لطالما بقي الإنذار من هجوم جوي قائما. ووقعت روسياوأوكرانيا أمس الجمعة اتفاقيات في إسطنبول مع تركياوالأممالمتحدة، لرفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الزراعية الروسية إلى السوق العالمية، وتحديد خوارزمية لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. ومن المتصور أن يتم تصدير هذه الحبوب من ثلاثة موانئ - أوديسا، تشيرنومورسك، ويوجني، على طول ممرات آمنة. وسيتم تفتيش السفن بحثا عن أسلحة، ولن تتمكن السفن الحربية والطائرات من الاقتراب منها دون إذن، وسيتحكم في العملية مركز تنسيق مشترك تم إنشاؤه خصيصا. ووقع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجمعة، في اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في إسطنبول، مذكرة تفاهم بشأن تسهيل توريد المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية. وتتمثل مهمتها في ضمان إمدادات شفافة ودون عوائق من الأغذية والأسمدة الروسية، بما في ذلك المواد الخام اللازمة لإنتاجها، إلى الأسواق العالمية، ومدة المذكرة ثلاث سنوات.